تحيا مصر يرد على الانتقادات المشبوهة للبرلمان الأوروبي..قافلة الإنجازات المشهود لها دوليا لا تتأثر بالأصوات التآمرية المسمومة
ADVERTISEMENT
لازالت مجموعة من الكيانات والمنابر الخارجية تبث سموماً ضد مصر، في محاولات خائبة لتشويه سمعة الدولة المصرية، استناداً إلى تقارير مشبوهة ومعلومات مغلوطة، وآراء موجهة في محاولة مفضوحة للتقليل من الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية الحالية.
ماجرى من إنجازات شهد لها الجميع في مصر، لايمكن معه ان تؤثر "زوبعة" البرلمان الأوروبي، فالجهات الدولية والكيانات الكبرى غير المغرضة، قد دأبت على مدار السنوات الماضية على الوقوف إجلالاً واحتراما لما حققته القيادة السياسية في مصر خلال فترة من أكثر الفترات العصيبة التي مرت على الوطن العربي.
الأصوات المغرضة، التي خرجت لتوجه انتقادات باطلة إلى مصر من البرلمان الأوروبي، لم يكن قرارها الأخير الذي تصدى له مجلس النواب المصري بالتفنيد والرد الحاسم، لم يكن الأول من نوعه، وإنما الانتقادات نفسها التي توجه بشكل مسمم إلى مصر بشكل شبه دوري على مدار السنوات السابقة.
تحيا مصر، يلقي إطلالة بسيطة على أكثر الأمور البديهية التي قد تشكل قوام رد يخرس أعداء مصر، اللذين يتفننون في اجتزاء الصورة، ولايرون من الكوب إلا الجزء الطفيف الفارغ.
فمصر، التي دخل عليها العام 2011 باضطرابات كان تكفيلة بتمزيق الدولة المصرية إلى أشلاء كما جرى مع دول الجوار، كان بها مؤسسات وجهات وطنية مخلصة، استطاعت عبور الأزمات بسلام تام، والحفاظ على أمان ووئام الشعب المصري.
مصر التي مر عليها مجموعة من ناهبي الأوطان، من القادة الإرهابيين اللذين أرادوا بها سوءا وشرا، استطاعت في 2013 أن تسترد الإسم والعنوان، وأن تحتفظ بهويتها التاريخية والحضارية، بفضل رجال حملوا رؤوسهم على أكفهم وواجهوا أخطر تنظيم إرهابي في المنطقة، ليتمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي من أن يكتب لمصر والمصريين شهادة ميلاد جديدة.
مصر التي واجهت أعنف الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وشهد لها العالم بحسن التنظيم والتخطيط، ورفعة المشروعات العالمية العملاقة، وجب المستثمرين وطمأنة السائحين، مرت عليها أزمة كورونا الطاحنة، أفضل مما مرت على ديمقراطيات كبرى، ومرت بردا وسلاما على أبنائها، في أزهى ترجمة لمفاهيم حقوق الإنسان.
الأنتقادات الواهية الموجهة التي تكاد تكون مدفوعة الاجر، من دول أوروبية بعينها، تساند قوى إقليمية أخرى معروف أغراضها جيدا، لن تؤثر بأي شكل في الملحمة التي سطرها الشعب المصري الذي حقق اصطفافا تاريخيا مع قيادته الوطنية المخلصة، لتسير قافلة مصر دون أن تتأثر بأي عواء.
وكان مجلس النواب قد أصدر منذ قليل بيان حاد اللهجة، عبر فيه عن رفضه القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الانسان في مصر.
وجاء في البيان: تابع مجلس النواب برئاسة على عبدالعال رئيس مجلس النواب بإستياء بالغ ما تضمنه القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الانسان في مصر، والذي تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري، معتبراً أن قرار البرلمان الاوروبي غير مقبول ولا يلائم الشراكة الاستراتيجية المصرية – الاوروبية.
وأكد عبدالعال في البيان على رفض مجلس النواب المصري لقرار البرلمان الأوروبي، جملة وتفصيلاً واصفاً إياه بأنه يعبر عن أهداف مسيسة ، ونهج غير متوازن.