جرس إنذار قبل كارثة حبس تاريخ الصحافة.. محمد جبريل "هل تتحرك نقابة الصحفيين"

وواصل المنشور: السبب مضحك وعبثى للغاية، فالأستاذ الكبير يسكن فى شقة بحى النزهة بمصر الجديدة، العمارة فيها 12 شقة، الحى ساب كل سكان العمارة ورفع قضية على الأستاذ بالذات مش فاهم ليه.. وقال فى الدعوة إن العمارة محتاجة تنكيس وهو لم ينكسها، ليفاجئ الأستاذ بحكم قضائي مشار إليه.

وتابع: الدكتورة زينب العسال زوجة استاذنا الكبير حاولت مقابلة رئيس الحى، لكي توضح له إن محمد جبريل 82 سنة ولايغادر بيته بسبب ظروفه الصحية وعدم استطاعته السير على قدميه..وإنه مجرد مالك لإحدى الشقق وليس مالكًا للعمارة.. لكن رئيس الحى أبى واستكبر، ورفض يقابلها.

وأختتم المنشور: الموقف خطير، محمد جبريل استاذ الأجيال كاتب كبير وحاصل على جائزة الدولة التقديرية، ولديه أكثر من 100 كتاب ولعب دور مهم وعظيم فى الحركة الثقافية المصرية والعربية، ومن أكتر الناس اللذين كتبوا فى حب مصر، ماذا يحدث أفيدونا.

وأنهالت التعليقات على منشور الصحفي صفوت عمران، والذي فجر تفاصيل القضية، حيث جاء سيل من التعبير عن التضامن والتأييد للكاتب والمبدع الكبير، وسط مطالبات بضرورة إعادة النظر في القضية، وحماية الكاتب الصحفي من دخول السجن.