عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عنتيل جديد اغتصب 7 نساء واستدرجهن بإعلان عبر "أوليكس" .. أخرهم فتاة المنوفية

تحيا مصر

كانت البداية، إعلان نشره وائل محمد وهو شخص يبدو عليه الجدية، عبر موقع "أوليكس" الشهير تتضمن: "مطلوب سيدة تكون أمينة على طفلين وسيدة مسنة، براتب شهري مجزٍ"، مُستخدما عباراته لجذب فتاة ثلاثينية تبحث عن فرصة عمل بعد انفصالها عن زوجها بمحافظة المنوفية، ليوقعها القدر فرصة للشاب المخادع، الذي أوهمها بعمله كمُحامِ يقيم في القاهرة ويحتاج إلى خدماتها.

وافقت الفتاة على العمل براتب 5 آلاف جنيه على أن تحصل على إجازة يومي الخميس والجمعة تعود فيهما إلى أسرتها في القاهرة، وأنه سيكون في خلال وجودها في المنزل ملتزما بعمله في شركة بالقاهرة، ولن يعود إلى المنزل إلا في وقت إجازتها، كانت هذه خطته للإيقاع بالفتاة فريسة بين يديه، إذ أنه وخلال زيارتها الأولى للمنزل اعتدى عليها جنسيا.. واغتصبها.

كانت هذه القضية التي أثارت جدلا خلال الساعات الماضية، هي أول الخيط الذي كشف جرائم المتهم أو "العنتيل" وائل محمد، واغتصابه 6 ضحايا أخريات، من بينهم ضحية خراج مصر. 

قصة عنتيل جديد اغتصب 7 نساء

كان المتهمم محترف لدرجة عجزت الضحية عن الإفلات منه، إذ اعتاد استدراج ضحاياه إلى هذا المنزل المتسع لاغتصابهن، ثم يبدأ بعد ذلك ممارسة الضغوط عليهن حتى يضمن صمتهن وعدم البوح بأي شيء أمام الشرطة، وهذا ما حدث مع فتاة المنوفية، التى تلقت تهديد صريح من المتهم الذي أخبرها أنه تمكن من تصويرها فيديو، وساومها على مبلغ 5 آلاف جنيه حتى يتوقف عن فضيحتها على منصات التواصل الاجتماعي.

كشفت قضية عنتيل الجيزة المتهم باغتصاب سيدة المنوفية، السجل الإجرامي الحافل للمغتصب، الذي سبق اتهامه في قضية اغتصاب في الإمارات وحُكم عليه بعقوبة السجن ثم طرده من البلاد ومنعه من دخولها في أواخر عام 2017، ليعود إلى مصر ويهتك عرض 6 نساء، منهن امرأة ألقت بنفسها من شرفة منزله أثناء استغاثتها قبل أن يغتصبها.


اغتصاب خطيبة عمه .. وحسناء بورسعيد 

سبق وأن خطف المتهم خطيبة عمه "ياسمين" وهرب بها إلى الإسكندرية واعتدى عليها جنسيا وتركها بعد أن دمر مستقبلها حيث فسخت الفتاة خُطبتها من عم المتهم. كما اعتدى على فتاة أخرى حسناء من بورسعيد في نفس المنزل الذي اعتاد استدراج ضحاياه إليه. 

أما الضحية الخامسة، كانت فتاة قام بحبسها في غرفة "حبس مُشدد" أي مغلقا الباب عليها بإحكام واضعا لها "جردل" لاستخدامه بديلا للحمام، وضحيته السابعة لسيدة ألقت بنفسها من "بلكونة" شقته وهي تستغيث وتصرخ قبل أن يغتصبها. 


تابع موقع تحيا مصر علي