عاجل
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق 18 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلماني: ماكرون لم يفرق بين حرية التعبير والإساءة للأديان .. والحل في تشريع يجرم معاداة الإسلام

تحيا مصر


 

أكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن أثار خطاب ماكرون ومهاجمته للنبي صلى الله عليه وسلم والإسلام ودفاعه عن الرسوم المسيئة تسبب في حالة غضب عارمة في العالم الإسلامي وأعطى فرصة للذئاب المنفردة والإرهابيين بمزيد من التشويه للدين الإسلامي، وأحدث فتنة في العالم كله، وخير مثال ما شهدته فرنسا  من المضايقات والاستفزازات للمسلمين، غير مسبوقة وتهدد السلم الأهلي فيها، وما فعلة ماكرون من تجريم القاتل وتحويل الضحية إلى بطل، دون أي إشارة أو إدانة لعمله الفاضح وتوجيه أي لوم له، مما يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية، وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماويّ.


اقرأ أيضًا... جولات مكثفة للعمدة إبراهيم سرحان ببنها وكفر شكر وتواجد قوي بالدائرة


وتساءل النائب لماذا يهاجم ماكرون الإسلام ويهاجم من يعادى السامية، حيث صرح ماكرون  على أن فرنسا عملت وتعمل على محاربة معاداة السامية، محاربة ظاهرة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية بشكل قانوني بما في ذلك العبارات على الإنترنت.  فسياسة ماكرون وحكومته الاستفزازية، والمُبالغ فيها، ضد المهاجرين المسلمين في فرنسا حيث يقترب عددهم من العشرة ملايين على الأقل  ستُعطِي نتائج عكسيّة ترتد سلبًا على أمن فرنسا، واستِقرارها. فبعد قتل مدرس فرنسي على خلفية نشره رسومًا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعقب ذلك عمل إرهابي آخر استهدف امرأتين مسلمتين في فرنسا نتيجة خطابات التحريض المتزايدة ضد المسلمين، وأخيرًا الحادث الإرهابي الأخير على كنيسة نيس. فنحن ضد التطرّف وكافة أشكال الإرهاب، ومع التّعايش الحقيقي وعلى قدم المساواة بين جميع الأديان السماويّة ومختلف الأعراق، ولكن ما نعارضه هو التّمييز، وحصر هذا الإرهاب بالمسلمين دون غيرهم رغم أنهم الضّحايا.

وطالب النائب بتنبي العالم بيان الأزهر، حيث قدم حلا عمليا  من خلال صياغة تشريع عالمي ملزم، يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، حيث إن مثل هذا التشريع يكفي لردع الجميع لو صادف من يتبناه، لأن كل شخص يفكر بعدها في الإساءة للأديان ومقدساتها، مشيدا بإطلاق الأزهر الشريف منصة عالمية للتعريف نبي الرحمة ورسول الإنسانية يقوم على تشغيلها على مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالعديد من لغات العالم، وكذلك تخصيص مسابقة علمية عالمية عن أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم في مسيرة الحب والخير والسلام.

تابع موقع تحيا مصر علي