جهود مكثفة داخل أروقة البرلمان..نواب الغرفة الثانية يتفاءلون بمسار العمل الفترة المقبلة

واختتمت بأن الشغل الشاغل في الفترة الحالية هو إعداد اللائحة التنفيذية كأهم محور أساسي لعمل المجلس خلال الأيام القادمة، لافتة إلى أنه يجب تشكيل لجنة تقوم بهذه المهمة خلال الفترة التي حددها رئيس المجلس وهي شهر.

اعتبر محمد عبدالحفيظ صالح عضو مجلس الشيوخ، أن انتخاب المستشار عبدالرازق كرئيس للمجلس سيعود بالإيجاب على العمل النيابي ويحقق انجازات نيابية كبيرة، موضحاً أن المستشار عبدالوهاب رجل وطني يعمل للدولة بعيدا عن صفته الحزبية.

وتابع عبدالحفيظ صالح: هناك قدرة واضحة لدى جميع أعضاء مجلس الشيوخ على تنحية أية اعتبارات بخلاف مصلحة الوطن، وأن حالة من الانسجام بدت واضحة على الجميع ورغبة في المضي قدما بكافة الاستحقاقات المطلوبة، موضحا أنه يثق في أن رئيس المجلس سيكون قادر على استيعاب الكل بعيدا عن الحزبية أو أي توجه سياسي داخل المجلس.

واستطرد عضو الشيوخ: كلي ثقة أن الجميع سيعمل لصالح بناء الدولة الحديثة الديمقراطية، التي يقوم حاليا الرئيس السيسي ببنائها، مؤكدا ان الجميع شهد على حالة صعود للمرأة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تتويجها بتولي النائبة فيبي فوزي وكالة المجلس.

وجه المهندس حسام الخولي عضو مجلس الشيوخ، إشادة بانتخاب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيسا للمجلس، متوقعاً أن يكون قائد حقيقي للغرفة البرلمانية الثانية، وأن يكون إضافة تثري الحياة النيابية والسياسية في مصر.

وأوضح الخولي: أجواء الأمس كانت رائعة وديمقراطية في كل تفاصيلها، وتم تتويجها بتولي المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئاسة المجلس، وهو رجل دولة من طراز فريد وسيخر خبراته لإفادة الحياة التشريعية والنيابية في مصر.

واستطرد: لاشك أن المستشار عبدالرازق قيمة وقامة قانونية كونه عمل في المحكمة الدستورية حيث يتمتع بخبرة دستورية واسعة ستنعكس على أداء المجلس خلال المرحلة المقبلة.

وكان الفريق جلال هريدى، المترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، بصفته أكبر الأعضاء سنا، قد دعا أمس أعضاء مجلس الشيوخ إلى انتخاب رئيس المجلس، وذلك بعد انتهاء حلف اليمين لكل الأعضاء، ودعا الراغبين فى الترشح لإعلان رغبتهم خلال مدة خمس دقائق، ولم يتقدم للترشح على رئاسة مجلس السيوخ سوى المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق.

بعدها قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، إن شعب مصر وضع على كاهل أعضاء المجلس، مسؤولية كبرى، وبات يتطلع الى مجلسكم وينتظر منه الكثير ناظرا إليه نظرة الرجاء والأمل.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: " المجلس عاد بعد غياب في ظل ظروف محلية يبنى فيها وطن من بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الهلاك بفعل مؤامرات إقليمية ودولية استغلت بكل اسف طيش بعض أبناء الوطن وحمقهم وجهلهم بوجهتهم نحو دمار هذا البلد، لكن الله حماه ، وهيأ له من بين أبنائه فارسا وطنيا مغوارا غيورا على وطنه وأهله امتثل لإرادة شعبه الذى بادر بعزل من قادوه إلى الهاوية وفوضه في إدارة دفة السفينة".