الجامعات تعلن الاستنفار استعداداً لاستقبال 3 مليون طالب وسط مخاوف كورونا
ADVERTISEMENT
يبدأ العام الدراسى الجامعى، السبت المقبل، حيث تستقبل الجامعات، والمعاهد، 3 ملايين طالب وطالبة، بإجراءات احترازية فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ورصد تحيا مصر حالة من الاستنفار، حيث تستعد الجامعات لاستقبال الطلاب، وسط إجرءات احترازية ووقائية وصحية للحد من تفشي الوباء.
وجاءت أبرز معالم العام الدراسى المقبل، في تطبيق نظام التعليم الهجين بنسبة من 60 لـ70%، ومن 30 لـ40% للتعليم وجها لوجه، بحضور 100 طالب بالكليات النظرية، و50 طالبا بالكليات العلمية.
الشركة القابضة: احتياطى مصر من السلع يفوق المعدلات العالمية
وينطلق العام الدراسي الجديد من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء، على أن يكون الحضور بالتناوب، بالكليات، وتقسيم الكليات ذات الكثافة العددية خاصة الكليات النظرية مثل (التجارة – الآداب – الحقوق – التربية)، لأكثر من دفعة.
وقد تولت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إعداد منصة إلكترونية للجامعات (الحكومية – التكنولوجية – الأهلية – الخاصة)، لإتاحة المقررات الإلكترونية عليها وقياس مؤشر الأداء للطلاب والأساتذة وقدرة التعامل، وللتخلص من ظاهرة ارتفاع رسوم الكتب الجامعية، وبث المحاضرات، ونشر محتوياتها التعليمية.
كما وضع المجلس على رأس أولوياته، إحكام خطة احترازية ووقائية لتطبيقها بالجامعات، والمنشآت الجامعية والعيادات الطبية والمدن الجامعية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والالتزام بالأدوات المطهرة والمنظفة للحد من انتشار كورونا، مع الالتزام بقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخولهم الجامعة وعدم دخول طالب تتعدى درجة حرارته الـ37.
أعلنت وزارة الصحة أمس عن "خروج 45 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 97688 حالة حتى اليوم"، موضحة أنه تم "تسجيل 129 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، إضافة إلى وفاة 12 حالة".
وصنفت المنظمة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وباءً عالمياً، في يوم 11 آذار نسبة لانتشاره السريع، وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وتنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة، بينما لا يزال العلماء يسعون للوصول إلى علاج أو لقاح واقٍ لإيقاف الانتشار.