قصة الشهيد علي محمد علي ودوره الفتاك في حرب 6 أكتوبر
ADVERTISEMENT
حكايات وبطولات تتوقف عندها لتتذكر تلك اللحظات التي باتت فخر للوطن العربي بأكمله، شخصيات وأسماء لن تنسى على مر العصور بعدما روت دمائهم الذكية أرض الفيروز، ليقدموا روحهم فداء لعزة الوطن.
تعددت الأسماء التي ظلت محفورة في الأذهان، ليكون من بينهم الشهيد علي محمد علي بيه الذي كبد إسرائيل خسائر فادحة في حرب 6 أكتوبر.
قدم الشهيد علي محمد علي بيه بطولة رائعة هو وزملاؤه اصحاب الضربة الجوية الاولى في حرب اكتوبر، ويعلم الجميع أن مفتاح النصر في حرب اكتوبر المجيدة، هو سلاح الطيران، الذي كان يزأر في سماء سيناء، حيث شاركت جميع القوات الجوية في المناطق العسكرية المختلفة في ربوع مصر، في الضربة الجوية.
كانت قاذفاته تصيب أهدافه بدقة ، تصيب تكتلات العدو في عمق، ثأر لسنوات طويلة لم نعرف فيها طعم النصر، شتت تجمعاتهم وتكتلاتهم العسكرية، حول أرض الفيروز إلى جحيم ليكبدهم خسائر فادحة لن تنسى، الأمر الذي كان من شأنه ثوران الإسرائيلين ليتتبعوا خطواته الجوية ويصوبوا نحوه العديد من الصواريخ لتصعد روحه إلى السماء في سلام.
اقرأ ايضًا..أبرز ما قيل عن ملحمة حرب أكتوبر المجيدة
كرمت الدولة الشهيد علي محمد علي بيه بإطلاق اسمه في عام 2012 علي المدرسة الابتدائية، حتي يعلم الطلاب والطالبات والتلاميذ والتلميذات، القاصي والداني، يعلم تلك المدرسة، مصنع ابطال صنعوا النصر ومسحوا بجسارتهم عار النكسة وحولوا الهزيمة إلى انتصار لايزال يدرس حتي الان في المدارس والكليات العسكرية بمختلف دول العالم .