عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

علي حسين القاضي: سأظل منحازاً لقضايا الوطن والمواطن.. ولدي رؤية شاملة لكافة مشكلات الهرم وأكتوبر

تحيا مصر

مرشح المصري الديمقراطي: لدي خبرات واسعة سأسخرها لخدمة الأهالي.. والصحة والتعليم على رأس أولوياتي
علي حسين القاضي: أطلقت الكثير من المبادرات المجتمعية للاهتمام بالشباب والمرأة قبل ترشحي للانتخابات


برؤية شاملة لما يدور حوله في الواقع، وحلول عملية قابلة للتحقق، وإحساس وطني بمسؤوليات الدولة، تحدث مرشح حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، علي حسين القاضي، في حوار مع موقع "تحيا مصر".

المرشح الواعد علي حسين القاضي، تطرق إلى أسباب ترشحه إلى المنصب البرلماني، موضحاً مدى قربه الشديد من الدائرة الانتخابية في الهرم وأكتوبر والواحات، ومعرفته ودرايته بأهلها وأحوالهم، مقدماً تعهدات جادة بأن يصبح نموذج برلماني منحازاً للوطن والمواطن.

في البداية، ماهي أهم الخبرات والمؤهلات التي تستند إليها لتقلد المنصب البرلماني؟
لدي رصيد كبير من الخبرات المهنية والعملية والسياسية، فأنا بحكم مجال عملي كمهندس، حققت إنجازات متتالية على الصعيد الدراسي والعملي والمهني، حصلت علي بكالوريوس الهندسة المعمارية دفعة 1998 جامعة القاهرة، عملت كرئيس مجلس إدارة شركة بيت العمارة للمقاولات والتوريدات، حزت على عضوية مجلس نقابة المهندسين، ثم عملت كأمين صندوق نادي المهندسين بأكتوبر، وأيضاً سكرتيراً عاماً لندي المهندسين بالبحر الاعظم، بخلاف كوني مقرر لجنة الاسكان بنقابة المهندسين في الجيزة.

وعلى صعيد الخبرات الحزبية والسياسية، فقد سبق لي خوض إنتخابات مجلس الشعب 2010، كما خضت إنتخابات2011، وتقدمت لانتخابات مجلس النواب 2015 عن الحزب المصري الديمقراطي، وقد حصلت علي شهادة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، ودبلومة المواطنة (مقارنة تاريخية ونظرية )، و دبلومة منهجية التعامل مع التراث السياسي الإسلامي، بخلاف عديد من الدورات أهمها مهارات صناع القرار من المعهد الأمني للتنمية البشرية التابع لوزارة الداخلية.




وماهي مدى معرفتك بدائرة الهرم وأكتوبر والواحات؟
تلك الدائرة الانتخابية تربطني بها صلات قوية، تجعلني أحد أكثر العارفين بأحوالها، ومن أكثر الناس دراية بمتطلبات أهلها والمواطنين فيها بمختلف شرائحهم، ففي الهرم هناك أسكن، وبه تقطن أسرتي وعائلتي منذ عشرات السنين، والأهل والأقارب والاخوال والأعمام في مناطق فيصل والطوابق وكعابيش.

أما امتداد الدائرة في السادس من أكتوبر والشيخ زايد، فهم مكان عملي منذ سنوات طويلة أيضاً، بحكم عملي الهندسي ومهامي المتعلقة بتوفير الخدمات لمجتمع المهندسين ومناصب الأندية الخاصة بهم في أكتوبر والجيزة، جعلتني على تواصل دائم لاينقطع مع تلك المناطق.

بخلاف كوني أنتمي لشريحة عمرية جعلتني أقرب إلى متطلبات الأجيال الحالية من الشباب وجيل الوسط، مهموم بقضاياهم، ولا أتوقف عن البحث الدائم عن حلول لها، بخلاف قربي الشديد أيضا من كبار السن والسيدات على حد سواء، منهم استقي الخبرة، وأطلعهم باستمرار على كل جديد في مختلف الأصعدة، لذا فأنا في حالة "انغماس كامل" في دائرتي وأحوالها وسكانها.

ماهي المشكلات التي رصدتها في دائرتك وتحتاج إلى توصيلها تحت القبة؟
أنا في حالة تركيز دائم لكل مايدور حولي ويشغل أهالي الدائرة، أدرك القضايا الملحة والمتطلبات الدائمة للناس، وقد أعددت ملفات كاملة بأهم احتياجاتهم، وأولها في التعليم والصحة، بخلاف خدمات المواصلات وتطوير البنية التحتية، وحل مشكلات الشباب والبطالة، وتعزيز مكتسبات المرأة.

وبشكل عاجل وضروري نحتاج إلى مستشفى عام تخدم أهالي الهرم، وأخرى في أكتوبر والواحات، نحتاج مستوصفات طبية ذات كفاءة، وتزويدها بالمستلزمات الطبية في منشأة البكاري وكعابيش وكفر الجبل، يجب الضغط ومواصلة المطالبة بالبناء على ماحققته الدولة المصرية خلال معركتها المشرفة مع الوباء العالمي كورونا، وأن نستغل ذلك لتطوير مقدراتنا وتحسين أوضاع الأطباء، واستكمال خطط التأمين الصحي وغيره، بحيث يحصل المواطنين على خدمة صحية تليق بهم.

إقرأ أيضاً: علي حسين القاضي.. كادر شبابي يتسلح بـ"الخبرات" في انتخابات النواب 2020

ويجب علينا أيضاً الإسراع بالوقوف على حجم الفصول والمقرات التعليمية، وأن نوفر مزيد من الفصول الدراسية ونهتم بالأضلع الأساسية للعملية التعليمية، بداية من الطلاب مروراً بالمعلمين وأحوالهم وصولا للعاملين في تلك المدارس، وأنا كلي ثقة في القيادة السياسة في البلاد قد أولت هذا الملف أولوية قصوى، ومن جانبي أتعهد بمواصلة المطالبة بكل المكتسبات للطلاب والمعلمين، واللذين على أساسهم تتشكل أي تنمية في البلاد.

ومنذ مراحل مبكرة قبل الترشح، وفي المرحلة الحالية، وأنا لا أتوقف عن تحضير الرؤى والحلول وبلورة المطالب لمشكلات أقف عليها جيداً، ومنها على سبيل المثال حال أهل الهرم كسكان دائرة سياحية بطبيعة الحال، وقد أثرت عليهم أزمة كورونا بالسلب، وهو مايضاف للعديد من العاملين المطلوب أن تواصل الدولة دعمهم بأشكال وصور مختلفة.



هل تنتظر وصولك إلى البرلمان لتحقيق تلك المطالب للمواطنين؟
لا بطبيعة الحال، والواقع الحالي وكل من حولي يشهد أنني أتحرك لصالح الناس والمواطنين، وأتولى تدشين عشرات المبادرات، ولا أتأخر بأي شكل عن المطالبة بتحسين أحوال الناس، وكان لي جهود ملموسة تحققت في أرض الواقع وساهمت في حل مشكلات الناس وتحسين أحوالهم.

لقد كنت المحرك الأساسي في الكثير من المبادرات، التي استهدفت بشكل أساسي الشباب والمحتاجين من محدودي الدخل وسيدات مصر، فأطلقت مبادرة هرم بلا غارمات، وكنت صاحب مبادرة هرم بلا إدمان، ومبادرة هرم بلا أطفال شوارع، وأيضاً: هرم بلا أمية، وهرم بلا تحرش، أو بطالة.

ساهمت في تدشين مستشفى ضخمة كاملة بإسم "النور" في منشأة البكاري، بعدما كان الأمر بالنسبة لـ 200 ألف نسمة من أهلها، مجرد حلم أو أمل، فتحركت وسعيت مع زملائي لإنشاء المستشفى، ولا أتوقف عن السعي لرصد باقي المشكلات، من أكبرها شأناً على مستوى الاقتصاد الكلي ومقتضيات الأمن القومي، وصولاً إلى أصغرها المتمثل في ترخيص التوكتوك وإقامة مواقف المواصلات المنتظمة والأسواق الحضارية.

كما أن هناك مجهود بذلناه في مشروع "مدرستي"، للنهوض بأحوال المدارس، حيث تم استدعاء خريجيين جميع التخصصات لتطوير المدارس عبر الصيانة، من خلال الاستفادة منهم في أعمال التجديد والتطوير، وهو مجهود على صعيد المجتمع المدني.

مارأيك في الدعوات السلبية بعدم المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية؟
هذه النبرة أشبهها دوما بالفزاعة المتمثلة في "الغول" الذي كانوا يثيروا به الرعب والتخويف في الأنفس، وهو في الحقيقة أسطورة لا أساس لها، فتجد الكثيرين ممن يتفننون في إثارة روح الإحباط واليأس لدى الناخبين، يخبره أن الفائزين في الانتخابات المقبلة معرفين سلفاً، وأنه لافائدة من المشاركة، وعدم النزول أفضل.

والرد على هؤلاء يجب أن يكون من المواطنين أنفسهم، اللذين عليهم النظر في المعطيات حولهم، ليجدوا مناخ لاتشوبه شائبة تزوير أو تدخل أو تأثير وتوجيه مقارنة بما كان يحدث في عهود سابقة، لدينا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أكبر قدر من الضمانات النزاهة، وآليات الاقتراع التي تضاهي أرقى دول العالم، وجهات المراقبة الدولية، والتواجد القضائي المشرف، ومتابعة الهيئة الوطنية للانتخابات، والدولة توجه رسالة واحدة واضحة: أنا أقف على مسافة واحدة من الجميع.

والقاعدة المعروفة في أية انتخابات نزيهة، أن المحرك الأساسي لها والعامل الوحيد القادر على قلب الموازين وتحقيق مايريد، هو "الناخب"، في 2011 حصلت 8 آلاف صوت، لو أن كل واحد من هؤلاء أصطحب 5 فقط لأصبح إجمالي الأصوات 40 ألف، أعاهدهم بأن أظل دوما بين صفوفهم، أشعر بهم، ولا أنفصل عنهم أبداً، وأن أبذل أقصى طاقاتي لتحقيق مطالبهم، وأن أدافع بكل قوة فقط عن القوانين التي في صالحهم، وأظل محتفظاً أمام عيني بشعاري الانتخابي: إحنا شبه بعض، مستشرفاً برمزي: القطار.

تابع موقع تحيا مصر علي