الدولة "تفي بوعودها دائمًا"... تحيا مصر يرصد التمكين الحقيقي للشباب بمجلس الشيوخ .."الأحلام تتحول لحقيقة"
ADVERTISEMENT
يبقي الإيمان بالتجربة والعمل علي تنفيذها بمواجهة كافة تحدياتها علي أرض الواقع، سمة من سمات المرحلة التى تمر بها البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسؤولية إدارة البلاد في 2014، عقب ثورة 30 يونيو التى خرج فيها جموع المصريين رافضين كل محاولات طمس الهوية المصرية من قبل الجماعة الإرهابية.
تمكين الشباب الحقيقي
الواقع المصري شاهد علي كل سمات المرحلة، ومواجهة التحديات وخوض التجارب الملهمة، وعلي رأسها تمكين الشباب المصري بكافة المجالات والمستويات والتوجيه بإعطاء الفرصة الكاملة لهم، والاستماع لرؤيتهم، والاستفادة منها وتنفيذها، والأمر لم يقتصر علي الحديث في المؤتمرات واللقاءات، مثلما كان يتم في الماضي، ولكن كان التفكير مختلف في أن يكون التمكين حقيقي وعلي أرض الواقع بكافة مؤسسات الدولة، ومن ثم رأينا العديد من مساعدي الوزراء والمحافظين ونواب الوزراء ونواب المحافظين وغيرها من كافة المستويات التنفيذية والمراكز البحثية، كما تضمنت أعمال التمكين أيضا وجود الشباب بالسلطة التشريعية.
حيوية العمل البرلماني
دائمًا ما يكون العمل البرلماني والنيابي أكثر حيوية ويحتاج دائما لنشاط ورح الشباب وأفكاره المبتكرة والمتحررة والمواكبة لأعمال التطوير والتكنولوجيا والتحول الرقمي، ومن منطلق إثراء الحياة السياسية والبرلمانية تابع الجميع أنشاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التى ضمت رموز الشباب من كافة الأحزاب والقوي السياسية وأيضا المستقلين، وأصبحت تمثل حالة مجتمعية سياسية لكافة الأحزاب والقوي السياسية، وبدأ عناصرها في التواجد الفعال بالشارع مع المواطن دائما.
تنسيقية شباب الأحزاب والنموذج الأفضل
نجح أعضائها فى التواجد الفعال في الشارع المصري، وبالتالي كان خوضهم لانتخابات مجلس الشيوخ عبر القائمة الوطنية التى قادها حزب مسستقبل وطن، بمشاركة 11 حزب من الأحزاب الفاعلة بالمجتمع، والتى نجحت في الحصول علي ثقة المواطنين والناخبين، حيث ضمت من التنسيقية كل من محمد عزمي عن حزب الحركة الوطنية المصرية، ومحمود فيصل عن حزب حماة الوطن، ومحمد عمارة عن حزب الشعب الجمهوري ، ومحمد السباعي عن حزب مصر الحديثة ، وعمرو عزت عن حزب التجمع.
الأحزاب ودعم الشباب
وعلي مستوي الأحزاب والمستقلين في انتخابات الشيوخ كان للشباب دور فعال في التمكين، حيث منهم من فاز علي المقاعد الفردية، وفازو بدعم الناخبين والمواطنين لهم لما يملكونه من خبرات وري وأفكار رغم صغر السن، حيث نجح فى الجيزة كل من النائب أحمد دياب، صاحب رؤية وخبرة واسعة بمجال الاستثمار الرياضي، ويقود مشروع حزب مستقبل وطن الرياضي، وأيضا فاز النائب أحمد قطب، وهو رائد أعمال حصل على درجة البكالوريوس في الإدارة الهندسية وأسس ثماني شركات ناجحة فى المجال الصناعة والتجارة منذ عام 2004، وأحد الرموز الشبابين بمستقبل وطن، وأيضا النائب محمد المنزلاوي، الوجه الشبابي وأحد رجال الصناعة في مصر في قطاع صناعة التبريد والتكييف والهواء.
وتضم أيضا النماذج الشبابية بمجلس الشيوخ، في إطار تمكين الشباب المصري في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، النائب أحمد سمير الحاصل علي بكالوريوس هندسة – قسم الكهرباء – تخصص اتصالات، وله دراسات متخصصة في الاقتصاد و الاستثمار، والنائب أحمد فوزي، صاحب الحبرة السياسية الكبيرة رغم صغر سنه بحزب مستقبل وطن،حيث وجوده بالعديد من المناصبه به، وغيرها من النماذج الكثيرة التى تجاوز سن الخمسة وثلاثين بقليل، ومن شأنهم أن يقدموا خلاصة تجاربهم ورؤيتهم في مجلس الشيوخ المنوط به دور كبير علي المستوي التشريعي والرقابي.
برلمان 2015 ودعم الشباب
مجلس النواب المصري للعام 2015، كان ولا يزال مصنفاً ضمن أكثر المجالس التي تضم شباب تحت سن الـ 40 في تاريخ الحياة النيابية، جاءت حركة المحافظين لتشهد وجوه شبابية نضرة، ثم جاء نوابهم وجميعهم من الشباب الواعدين، أصبحنا أمام مجلس للشيوخ رغم طبيعته إلا ان نسبة لافتة من الشباب يشكلون قوامه الأساسي، ومع الترشيحات التي تظهر تباعاً حول تكوين مجلس النواب القادم، فإن الشباب يشكلون فيه مفاجأة ورقماً صعباً لايمكن الاستغناء عنه.
مؤتمرات الشباب
المؤتمرات الشبابية التي كان ولايزال يرعاها رئيس الجمهورية ولطالما حاول بعض الموتورين التقليل مما ينتج عنها، أصبحت الآن بعد مرور تلك السنوات عليها قادرة على إخراس الألسنة، وإظهار الكم الهائل من مكتسباتها للجميع، حيث تولت تهيئة وإعداد وتوصيل أكبر قدر من الكوادر الشبابية المستحقة إلى سدة البرلمان ووزارات الحكومة ومقرات المحافظات وغيرها.