كشري بطعم الأهلي .. حصل على الدرع 24 بالقميص الأحمر وأهدى له الـ 42 بقيادة الأزرق
ADVERTISEMENT
استطاع أحمد كشري، أن يقود نادي أسون أمس للفوز على نادي الزمالك بنتيجة 1-0 ضمن مباريات اجولة 28 من منافسات الدوري الممتاز، ليهدي بذلك الفوز الدرع رقم 42 في تاريخ النادي الأهلي، ليصبح كشري هو حديث الساعة في الشارع الكروي بمصر.
ولد أحمد عبدالمنعم كشري يوم 8 يناير عام 1973، والتحق كشري بالاهلي عام 1994 ليلعب في صفوفه لمدة 5 مواسم متتالية، استطاع خلالها المهاجم القناص أن يسجل 63 هدف في ظل وجود اثنين من أفضل مهاجمي القارة السمراء وقتها، حسام حسن وأحمد فيلكس، إلا أنه في فترة قصير استطاع إثبات نفسه خصوصا بعدما سجل هاتريك في أول مباراة له مع الأهلي أمام الأوليمي، حيث سجل بفدميه اليسرى واليمنى، وسجل برأسه أيضا.
أصبح أحمد كشري من نجوم الاهلي في حقبة التسعينات لمدة خمس سنوات بالقميص الأحمر، لدرجة جعلت 40 ألف من جمهور الأهلي يأتون من ستاد القاهرة لبيته في الدرب الأحمر، في مسيرة حب له بعد مباراة الأهلي مع المنصورة وتحويله الهزيمة لفوز بصناعته لهدفين .
حصل مع الأهلي على 10 بطولات في 4 مواسم، أصبح الهداف التاريخي للبطولات العربية، وأيضاً حصل على لقب هداف كأس مصر في موسم 1996، ومسم 1997 .
حاول "كشري" في واقعة طريفة أن يحاول تعريف نفسه للجماهير بأحمد عبدالمنعم بدلاً من أحمد كشري لكنه فشل في ذلك، وكشف كشري عن سبب تسميته لهذا الاسم من قبل، فكشري ليس لقب شخصي له، بل أنه لقب عائلته.
رحل عن الاهلي في بداية الألفية، والتحق بعدد من الأندية أخرها المصرية للاتصالات، واتجه بعد اعتزاله للتدريب، فتولى تدريب عدة أندية لشركات، ثم تولى التدريب في قطاع الناشئين في الأهلي، بعدها ذهب لقيادة جيبوتي عام 2008، ليجد أن جيبوتي كانت بلا منتخب تقريباً، وكانت تخسر بنتائج ثقيلة، وكان لديه مهمة أن يواجه منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الأفريقية 2008، في أول مباراة له مع جيبوتي .
استطاع أن يثبت نفسه في التدريب بعدما خسر من منتخب مصر 3-0 فقط في أول مباراة له، تولى جيبوتي لمدة 3 سنوات حقق فيها نتائج لا بأس بها، واستطاع تكوين منتخب لجيبوتي لم يكن موجوداً من قبل .
اقرأ أيضا: بعد 15 سنة .. الأهلي يكرر إنجاز 2004-2005 "التاريخي"
عاد كشري بعد ذلك ليتولى التدريب في قطاع الناشئين بالأهلي مرة أخرى ثم تدريب نادي الترسانة، ثم أسوان الذي تولى تدريبه بعد فترة التوقف بسبب الكورونا، والذي استطاع أن يصل به للمركز التاسع ب34 نقطة بعدما كان أول الفرق المرشحة للهبوط، وبعد تفكيره في تقديم الإستقالة بسبب هزيمته أمام بيراميدز بعدما كان فائز بالمباراة حتى الوقت بدل الضائع، وقال أنه سيستقيل بعد أداء التحكيم السيء معه، لكنه عاد بعدها ليتعادل في مبارتين ويفوز في 3 من ضمنهم فوز هو الأول في تاريخ أسوان على الزمالك.
ليسطر كشري اسمه في تاريخ الدوري المصري ليس كلاعب فقط وانما كمدرب أثبت نفسه وينتظره مستقبل كبير في التدريب.