سيدة القطار لـ تحيا مصر: كنت مستعدة أدفع كل فلوسي لمنع توبيخ العسكرى

فسرت صفية إبراهيم، السيدة التي جسدت معاني الشهامة والنبل في واقعة القطار اليوم، أسباب مسارعتها لمساعدة المجند، قائلة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: تخيلت المجند كأبن لي، قادتني عاطفة أم ترى نجلها في هذا الموقف، وشعرت بالاستياء الشديد من أسلوب وطريقة الكمسري.

وتابعت السيدة: أولادي خالد وعمر وأحمد قد يتعرضون لموقف مشابه يوماً ما، ولكنهم سيجدون حينها من يدافع عنهم مثلما فعلت، رغم أنني لم أفعل ذلك بدافع الشهرة، ولم يكن لدي أدنى فكرة عن أنه يتم تسجيل الواقعة، وكنت على استعداد لدفع كل أموالي لكي لايتم توبيخ المجند بهذه الطريقة.

واستطردت بطلة واقعة القطار: كنت ذاهبة لمناسبة سعيدة، لزفاف أحد أفراد العائلة بالمنوفية، ولكن نسيت كل شئ وسيطر علي تماما مشهد الشاب وتهديد الكمسري له بتسليمه، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أهرول لأمنعهم من تنفيذ ذلك، ومافعلته هو أقل شئ تقدمه أي أم لشاب مجند يدافع عن البلاد.

إقرأ أيضاً: كمسارية القطارات يتفننون في استعداء الشعب.. واقعة المجند تكشف تباهي رئيس القطار بتعاطي الأفيون..وسيدة تظهر كسفيرة للشهامة

أصدرت وزارة النقل بياناً اعلامياً بشأن الفيديو المتداول لواقعة قطار رقم 948 المتجه من المنصورة / القاهرة يوم 9/9/2020 حيث أكدت وزارة النقل اعتذار وزير النقل وجميع العاملين في الوزارة عن قيام كمسارية القطار بالتجاوز في حق أحد ركاب القطار كما أكدت الوزارة على احترامها واحترام كافة العاملين في السكة الحديد لجمهور الركاب بوجه عام وكل افراد القوات المسلحة الباسلة والشرطة على وجه الخصوص.

وأشار بيان الوزارة الى أن التوجيهات المستمرة التي تصدر لكل العاملين بالسكك الحديدية ممن لهم تعامل مع جمهور الركاب تنص على الاحترام التام للركاب والعمل على خدمتهم وتيسير تنقلهم على خطوط السكك الحديدية المختلفة وان كافة المواقف التي تحدث بين أطقم تشغيل السكة الحديد والراكب يجب أن يكون في اطار القانون وفي إطار احترام الراكب و انه لاتهاون مع أي مخطئ في حق أي راكب وان الوزارة ستستمر في خدمة جمهور الركاب خاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منظومة السكك الحديدية في كافة قطاعاتها والتحسين الكبير في مستوى الخدمة المقدمة.

واوضح البيان انه تم ايقاف مرتكبي الواقعة عن العمل واحالتهم للتحقيق الفوري وانه سيتم اعلان نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.