بعد إعلان إثيوبيا موعد الملء الثاني .. ما مصير مفاوضات سد النهضة ؟
ADVERTISEMENT
مازالت مفاوضات سد النهضة لم تجني ثمارا أو حلول جذرية تضمن حق دولتي المصب مصر والسودان في مياه النيل الأزرق، نظرا لتعنت الجانب الإثيوبي والإصرار على ملء خزان السد بل والانتهاء من مرحلته الأولى.
وغرد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، أمس الخميس، أعلن اكتمال 86% من أعمال بناء سد النهضة، مؤكدا أن المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد ستكون في أغسطس المقبل عند موسم الأمطار.
وأشار آبي أحمد إلى أنه من المتوقع أن يتم تعبئة 18.4 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما أثار جدلا كبيرا في مصر والسودان.
في هذا الصدد، تحدث خبراء مياه عن مصير مفاوضات سد النهضة، وقال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إنه يجب عدم الالتفات إلى مثل تلك التصريحات والتغريدات، موضحا أن إعلان المبادئ لا يوجد فيه بند يمنع البناء أثناء التفاوض، والمهم ليس في نسب البناء بل في الملء والتشغيل.
وقال خبراء الري، إن وقت التلاعب والمماطلة انتهى، ومصر ترفع شعار إما التفاوض وتوقيع الاتفاق أو اللجوء إلى القانون الدولي لاتخاذ خطوات أخرى.
وانعقد اجتماع جديد من مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث برعاية الاتحاد الأفريقي، وبحضور مراقبين من الدول الأعضاء بهيئة مكتب الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، استكمالاً للمفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأعلنت إثيوبيا الانتهاء من الملء الأوّلي في 21 يوليو الماضي دون توقيع اتفاق مع دول المصب، وعلقت دولتي المصب المفاوضات لمدة أسبوع ثم استئنافه في 8 أغسطس الماضي.