"عايز حقي بما يرضي الله" .. من أقوال المصري المغتصب على يد 3 ليبيين
ADVERTISEMENT
وسط ضغوط جديدة من جانب الخصوم بدأ "محمد ر. م" المصري المغتصب في ليبيا يواجهها بمجرد أن طالب بحقه بعد واقعة تركت آثارها على نفسه قبل جسده، فلا ينسى الشاب العشريني شعور القهر بعد أن جرى اغتصابه على يد 3 تحت تهديد السلاح وهو مكبل بالحبال ولم يكتفوا بذلك بل راحوا ينشرون الفيديو المصور للواقعة عبر الإنترنت لفضحه، ورغم مرور الشهور إلا أن جراحه مثلها مثل قضيته "لا تسقط بالتقادم".
قال الشاب الذي يدرس بكلية الشريعة والقانون، أنه الآن في السنة الثانية من الدراسة ولا يستطيع التعامل مع العالم مرة أخرى رغم تغيير كليته نظرا لكل ما مر به ورغم خضوعه للتأهيل النفسي لمدة 5 أشهر لكنه لايزال يعاني مما عاشه، من جيران "كلوا من طبق واحد" علي حد قوله.
و تابع حديثه : كنا بناكل من طبق واحد من قبل ما أسافر وجيران الحيط في الحيط"، و استكمل يصف محمد خصومة الذين لم يراعوا أي أصول أو عشرة وعيش وملح"، ويتابع كنت أعمل في محل للسجاد وعرضوا علي العمل معهم في الحسابات واتضح أنهم يعملون في "الحشيش والحبوب المخدرة"، بحسب قوله، ويتابع: حين رفضت العمل معهم دخل كبلوني بالحبال وبدأو بالاعتداء عليا وتصويري لنحو 4 ساعات ونصف تعذيب بالضرب وإطفاء السجائر بجسدي.
اقرأ أيضا: بدون أي معايير للصحة والجودة .. عمال يعبئون أكياس السكر من الأرض (فيديو)
وتابع أنه حين عاد إلى مصر وبعد 5 أشهر من صمت مطبق وملاحقته بمقاطع فيديو هو لم ينسى تفاصيلها، اجتمع كبار بلدته من شيوخ وعمدة ونواب برلمانيون عن كفر الشيخ لعقد جلسة عرفية حكمت له بتعويض مليون جنيه وحكم على الخصم بالخروج من القرية ولا يعود إلا للضرورة القصوى، في جنازته والديه، ولكن الخصم لم يلتزم بأحكام الجلسة العرفية وتجبر الخصوم وصار التعايش مع الألم لا يطاق، بحسب "محمد" الذي قرر التحرك القانوني لأخذ حقه.
وأضاف أيضا أنه أصبح يتلقي التهديدات عندما قرر التحرك القانوني ضدهم وجاءته بصيغة "خلي أحمد مهران ينفعك" إشارة للدكتور أحمد مهران، المحامي الذي تولي الدفاع عن القضية وبعث إليه أحد الجناة بورقة ابتذاذ أنهم تم محاسبتهم وأنهم أنهوا العقوبة ولا فائدة مما يفعله محمد و لكن أنكر الدكتور محمد مهران، المحامي القائم بالقضية، مشيرا إلي أن القانون المصري والليبي متشابهان في الأحكام على قضايا الاعتداء الجنسي وأن العقوبة قد تصل إلي عشر سنوات.