محمود سعد الدين يواصل كسر قوالب الإعلام التقليدي .. حلقة نوعية بين أروقة "الشيوخ".. الخلاصة يستعرض معلومات ثمينه بظهور كاريزمي
ADVERTISEMENT
يواصل الكاتب والإعلامي محمود سعد الدين، تألقه خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية الحدث اليوم، حيث دأب مؤخرا على فتح عدد من الملفات بطريقة نوعية متميزة، ساهمت في جذب المشاهدين ولفت الأنظار إليه كمشروع إعلامي محترف ومتميز.
ووفقا لما رصده تحيا مصر، فإن الصحفي والإعلامي الدؤوب والنشيط محمود سعد الدين، لايركن إلى الأدوار التقليدية في الظهور الإعلامي، ولايرضى بالقوالب المعتادة في تقديم الخدمات لجمهور المتابعين، فتجده يغرد خارج السرب في طريقه عرضه لموضوعاته، ينتقي الضيوف والمحللين خلال فقرات برنامجه للخروج بأجوبة ورؤى مغايرة وتشكل إضافة للسياق الذي يتحدث فيه، وأخيرا تقديم حلقة خاصة من داخل مجلس الشيوخ.
حالة من الإبهار تسبب فيها سعد الدين لمتابعي البرنامج والقائمين على الوسط الإعلامي والصحفي، بسبب التدفق الهائل في المعلومات التي سمعها الكثيرون لأول مرة عن مقر مجلس الشيوخ، وأدواره التاريخية والتعريف برموزه وأهميته للحياة النيابية المصرية العريقة.
إقرأ أيضاً: محمود سعد الدين.. مشروع "إعلامي نموذجي" لايتوقف عن التطوير والارتقاء.. ظهور مميز في "الخلاصة" يثري الشاشة
باحترافية شديدة تجول سعد الدين في أروقة الشيوخ، التي دخلتها الكاميرات في مشهد غير معتاد، فبعنوان "قاعة مجلس الشيوخ .. حكايات وتاريخ"، قدم سعد الدين حلقة برنامجه الأخيرة، والتي كشف فيها أن تلك القاعة شهدت محاكمة عرابى ورفاقه، كما شهدت حفل انطلاق جامعة القاهرة، وتضم جدارية الاسكندرية كعمل فني رائع استغرق 12 عاما.
سعد الدين صاحب الظهور الكاريزمي، أبرز أن قاعة الشورى قد جلس على مقاعدها عمالقة السياسة المصرية، وتشهد جدرانها على تاريخ طويل من الحياة البرلمانية العريقة.
وقد جاءت ردود الفعل على حلقة سعد الدين، لتتناسب مع جودة المنتج الإعلامي الذي بات محافظا على تقديمه بإيقاع يشهد صعود ونجاح لافت للأنظار، حيث أشاد بالحلقة الكثيريين وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، حيث سادت حالة من الاحتفاء بالمجهود الذي بذله سعد الدين، واحترامه لعقلية المشاهد والمتابع، مع إبداء الأمنيات لمزيد من النجاح والسداد في خطى الإعلامي والصحفي المتمكن من أدواته جيدا محمود سعد الدين.
ويعيد فريق تحيا مصر التأكيد على أن هناك حالة من الإجماع بين مشاهدي سعد الدين وجمهوره، أنه قد أصبح مشروع "إعلامي نموذجي"، ينتظره مستقبل باهر، ليجعل منه أحد الأيقونات التي جمعت بين إتقان الظهور المرئي والمكتوب، وأنه سيكون أحد القامات التي ستحمل عن قريب لواء التنوير والدفاع عن الوطن من المتربصين في عصر الإعلام الرقمي اللا محدود.