"سألني هل عندك رغبات جنسية".. ننشر اعترافات فتيات كنيسة فلوريدا ضد الكاهن المصري
ADVERTISEMENT
أعلنت كنيسة المطرانية المصرية في بيان رسمي لها اليوم السبت، تجريد الكاهن رويس عزيز خليل من رتبة الكهنوت وعودته إلى اسمه العلماني يوسف عزيز خليل، وبناءً على القرار تكون قد انقطعت صلة الكاهن بالكهنوت والخدمة بالكنيسة بعد ثبوت تحرشه بعددا من فتيات كنيسة مريم العذراء بفلوريدا، بعد كشف الفتيات وقائع التحرش بهن تحت ما يُسمى بطقس "الاعتراف".
تحيا مصر ينشر تفاصيل التحرش بالفتيات وحكاياتهن ولما تعرضن له من الكاهن المصري التابع للكنيسة الأرثوذوكسية، وكانت "سالي زخاري" أول فتاة تكشف عن تفاصيل تعرضها للتحرش على يد الكاهن وهي في عمر الحادية عشرة من عمرها قائلة خلال منشور لها لها على صفحتها بموقع "فيس بوك": دي أصعب حاجة عملتها في حياتي وبطني بتوجعني كل مرة بفكتر الموقف تاني لحد النهاردة".
رَوَت سالي بشكلِ تفصيليلا عن ما حدث لها على يد الكاهن: أنا اسمي سالي زخاري وأنا اتربيت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لما كان عندي 11 سنة 1997، كاهن قبطي من مصر يدعى (رويس.ع.خ) جه أورلاندو في فلوريدا، عشان يخدم مؤقتا في كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل ... كان بيبات كتير عندنا في البيت لما كان بيبقى في المدينة، وفي يوم أقنع والدتي إني المفروض أبدأ الاعتراف في سني الصغير ده عشان أتعود عليه، هي وثقت فيه ووافقت، كنت خايفة شوية بس أنا اتعلمت أطيع.
أضافت "سالي" في اعترافاتها، أن الكاهن "رويس" أخذها إلى غرفته وأغلق الباب وطلب منها أن تستريح على السرير، وجلس هو بجوارها.. "كنت لابسة شورت كاكي وtank top بيضا عليها علم أمريكا، وقعد قريب جداً مني وحط دراعاته حواليا وكنت حاسة إن فيه حاجة غلط بس كنت حاسة إني محبوسة.. وبدأ يسألني لو عندي رغبات جنسية ناحية الولاد، وبدأ يقوللي حاجات جنسية مزعجة ماكنتش فاهماها في السن ده، بعدين حط إيديه الاتنين تحت البلوزة وبعدين تحت حمالة الصدر، وايديه فضلت كدة لأغلب الوقت".
اقرأ أيضا: الكنيسة تعلن المسكوت عنه .. تفاصيل تجريد الكاهن المتحرش ومثوله للتحقيق
وتابعت الفتاة الثلاثينية روايتها عن واقعة تحرش الكاهن "رويس" بها قائلة: "حاول ينزل بإيده عند وسطي بس في الوقت ده أنا جسمي كله كان متخشب من الصدمة ورحت لزقت دراعاتي في جنابي عشان أمنع إيده من الدخول في الشورت.. وقتها كنت حاسة إني متخدرة وفضلت أتفرج على الساعة اللي على شكل فراشة على الحيطة، مستنية الوقت يعدي ببطء وهو عمال يبقى عنيف أكتر، بدأ يبوسني غصب عني في وشي كله وفي بقي وهو بيستعمل لسانه، وبعدين نيمني غصب عني تحتيه وطلع فوقيا وعمل اللي كان عايز يعمله (كان لابس رداء الكهنة الأسود)، ولما خلص، قام وقاللي إنه خلص".
واختتمت "سالي" في اعترافاتها أنه أرهبها من الاعتراف لأي شخص بما حدث قائلا لها "افتكري كويس، ماينفعش نقول لأي حد ايه اللي حصل في الاعتراف".. واستكملت "استناني لحد ما هزيت راسي موافقة، بعدين سابني أخرج من الأوضة وأواجه واقع جديد أول قبلة ليا كانت مع كاهن".