حسن بسيونى : تطوير العشوائيات وتكريم العصار وأبناء الشهداء مواقف إنسانية للرئيس
ADVERTISEMENT
قال المستشار الدكتور حسن بسيونى عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، ان إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمرحلة الثالثة من حى الأسمرات، لايعد مجرد إستكمال لجهود الدولة في تطوير العشوائيات وتحقيق حياه آدمية كريمة للمقيمين في تلك المناطق، بل يعبر عن الإنسان عبد الفتاح السيسى الذى يؤكد كل يوم إهتمامه بالإنسان المصرى في كل مواقفه على أرض الواقع.
واستعرض بسيونى في تصريح له، بعض من المواقف التي تعبر عن الرئيس الإنسان، مثل تكريمه للدكتور الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، ومنحه رتبة فريق ووشاح النيل خلال أيام مرضه الاخيرة قبل وفاته، وكأنه كان يشعر بإقتراب وفاة " العصار" ليكرمه قبل مماته وهو ما يعنى الكثير من المعانى الإنسانية نظرا لإختلاف معنى التكريم في الحياه عن التكريم بعد الوفاة.
وأضاف بسيونى، أيضا حرص الرئيس السيسى على تكريم بعض النماذج الإنسانية مثل الفتاه منى السيد المعروفة ب "فتاه العربة " ومنحها جائزة الدولة للإبداع، وكذلك تكريم الفتاه منار سعيد المعروفة ب " فتاه الشيخوخة" والذى أمر بعلاجها من مرضها النادر، وأيضا تكريمه للسيدة نحمده المعروفة ب " سيدة الميكروباص" ومنحها سيارة ميكروباص تقودها، وكذلك توجيهه بعلاج السيدة المسنة بعزبة الهجانة وتوفير أثاث جديد لمنزلها، مشيرا إلى أن مثل تلك المواقف تكشف عن مدى إنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسى ومدى إهتمامه بقيمة الإنسان.
وتابع عضو مجلس النواب، أيضا لايمكن أن نغفل ما يقوم به الرئيس تجاه فئة ذوى الإحتياجات الخاصة، من إهتمام وتكريم متواصل عبر لقاءاته ومختلف المؤتمرات حيث يحرص على دعوتهم وتواجدهم وبحث مشكلاتهم، وهو أمر يحدث لأول مرة بهذا القدر من الإهتمام، وكذلك إهتمامه المستمر بأسر الشهداء ومشاركته لهم مختلف الأعياد والفعاليات تقديرا منه لتضحيات الشهداء وفي لفتة إنسانية منه لإسعاد أبناء الشهداء والإهتمام بهم في غياب آباءهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، مضيفا، وأيضا إهتمام الرئيس بالشباب وتقديمهم في الصفوف الأولى وتدريبهم على القيادة في مختلف المجالات، وإستماعه لآراء صغار الشباب والتعرف علي طموحاتهم والتوجيه بتنفيذ الصالح منها تشجيعا لهم وتقديرا للصائب منها ليشعروا بالمشاركة الاجتماعية في تحمل مسئوًليات الوطن، هو أمر أيضا يعبر عن الرئيس الإنسان الذى يهتم ببناء أجيال جديدة من المصريين يتولوا المسئولية .
واستطرد الدكتور حسن بسيونى، بالإضافة لتلك المشاهد والمواقف، نرى ان إنجازات الرئيس السيسى في التنمية تستهدف في أولوياتها الحياة الآدمية الكريمة للمواطن المصرى، مثل تطوير مناطق العشوائيات خلال الست سنوات الأخيرة بعدما كانت يعانى قاطنيها عبر عشرات السنوات من الإهمال والنسيان، حيث تبنى الرئيس ذلك الملف وأنجزه بالفعل لتتحول حياة أهالى تلك المناطق من حياه لاآدمية إلى حياه آدمية كريمة، حيث تسلم المواطنين مساكن جديدة مؤثثه وبجوارها الحدائق والملاعب والمستشفيات في مجتمع متكامل آدمي.
وتابع، أيضا لاننسى تصدي الرئيس بحسم وحزم لحالات التعدي علي أملاك الدولة والعمل على إستردادها حماية للمال العام، وكذلك إهتمامه بالمدن الصناعية والمشروعات الجديدة لخلق فرص عمل والحد من البطالة وزيادة الإنتاج المحلى، بالإضافة إلى المشروعات الكبري التي صاحبت الإصلاح الاقتصادي وكذلك تطوير شبكة الطرق والمحاور والكباري والإهتمام بتطوير تسليح الجيش بهدف الحفاظ علي الأمن القومي وكرامة المصري في الداخل والخارج ومن ثم يمكن القول أن الإنسان عبدالفتاح السيسي يربط الليل بالنهار لصالح مصر وكرامة المصري، حيث أنقذ البلاد من كارثة محققة وسعى لتنمية العلاقات والروابط الخارجية مع جميع بلاد العالم والمنظمات الدولية، وهى جهود تستحق الإشادة حيث أن ما تحقق في ست سنوات كان يتعذر تحقيقه في عدة عقود.
وأشاد بسيونى بحرص الرئيس على مواجهة مخالفات البناء بكل حزم، مؤكدا ان ذلك الملف يحتاج الى موقف حاسم بالفعل، لما يشوبه من فساد عبر عشرات السنوات الماضية، حيث ان مخالفة البناء لا تتم في يوم اًو ليلة، وإنما تستغرق مدة من الزمن قد تكون عدة شهور أو عام وأكثر ، أمام أعين المسئولين بالمحليات دون إتخاذ إجراءات حقيقية لوقفها بإعتبارها "الدجاجة التي تبيض ذهبا لهم " ويكتفي بعضهم بتحرير محضر مخالفة صوري لإيداعه بدرج مكتبه لكي يخلي مسئوليته عند الحساب اذا ما تم.
وطالب بعدم التهاون مع تلك المخالفات تسبب فيها بعض بعض رجال المحليات بتغاضيهم عن إتخاذ تحركات فعلية تجاه تلك المخالفات.
وتابع، وهنا أتعجب مما نص عليه قانون التصالح في مخالفات البناء، بشأن تخصيص نسبة من عائد التصالح كمكافأة للعاملين بالوحدات المحلية المشرفين على إجراءات التصالح، واتساءل، كيف اكافئ من تسبب في تسهيل وقوع تلك المخالفات بتغاضيه عن اتخاذ إجراءات تجاهها وأداء دوره الوظيفى؟ ، مطالبا بتخصيص عائد التصالح لمشروعات الإسكان الإجتماعى.