مفاوضات اليوم العاشر.. مؤشرات جولة جديدة لأزمة سد النهضة (تفاصيل)
ADVERTISEMENT
هل ستدخل مصر مع إثيوبيا في جولات جديدة.. سؤالا يطرحه الخبراء تزامنا مع عقد مفاوضات اليوم العاشر حول الاتفاق على حل جذري قبل موعد ملء سد النهضة وسط استمرار تخوفات مصرية سودانية من مُماطلة إثيوبيا.
ويدخل وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، الأحد، اليوم العاشر من جولة المفاوضات الجديدة لحل الخلافات العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي، حسب وكالات أنباء عربية، إذ تُجرى هذه المباحثات برعاية الاتحاد الإفريقي، وحضور ممثلي الدول والمراقبين، وتهدف للوصول إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
ومع استمرار بحث خبراء الدول الثلاث عن سبل حل القضايا العالقة بشقيها الفني والقانوني، والتي تشمل المعالجات التى يمكن اتباعها أثناء فترات الجفاف الممتد، وطريقة إعادة الملء لبحيرة السد، تسعى إثيوبيا إلى تنفيذ ما قدمته في الورقة التي رفضتها مصر والسودان في الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة.
اقرأ أيضا: مثلث الشر .. ثلاث جهات تتبنى تمويل مرتزقة الإرهابية في ليبيا والتكلفة بالمليارات
وفي وقتِ سابق من يوم السبت الماضي، أعلنت وزارة الري المصرية إن اليوم التاسع من مفاوضات سد النهضة شهد عقد اجتماعات ثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين والخبراء، وخلال هذه الاجتماعات، أوضح الوفد المصري الصياغات البديلة التي عرضتها مصر خلال اجتماع اللجنة الفنية.
وفي النهاية، لم تفلح المحادثات التي تمت في الأيام الماضية، والتي جرت على مستوى الخبراء، في تحقيق اختراق في أي من النقاط القانونية أو الفنية العالقة.
ورفضت القاهرة مقترحا إثيوبيا يقضي بإرجاء القضايا الخلافية إلى ما بعد توقيع الاتفاق، وإحالتها إلى لجنة فنية تشكل لتنفيذ الاتفاق.