إثيوبيا: لا يجب أن يكون المجلس محفلًا للضغوط الدبلوماسية وهذه سابقة غير مقبولة
ADVERTISEMENT
أكد مندوب إثيوبيا في مجلس الأمن، إن إثيوبيا لطالما دعمت الجهود المبذولة إقليميًا، حيث أنها لم تشكل تهديدًا لأي دولة أخرى بل على العكس شاركت منذ اليوم الأول لإنشاء الأمم المتحدة في السعي الإيجابي لحل القضايا العالقة.
وأضاف قائلًا: "هذا المجلي لا ينبغي أن يكون محفلًا للضغوط الدبلوماسية..هذا الأمر يشكل سابقة غير مقبولة..إن المفاوضات بين الدول الثلاثة إثيوبيا- مصر - السودان لم تختتم..حققنا التقدم المحرز وتوصلنا إلى حل بشأن معظم القضايا ولهذا نؤمن بإمكانية التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم".
وأوضح مندوب إثيوبيا، أن إعلان المبادىء الذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاثة لا يزال أساس المفاوضات والأتحاد الإفريقي يمتلك الخبرات والإمكانات اللازمة المطلعة لدور الوسيط، لافتًا إلى أن مبادىء التكامل بين المنظمات الإقليمية كالإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن تم تجاهلها عندما يتعلق الأمر بأزمة سد النهضة وهو يعارض المادة 33 من ميثاق الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا..مندوب فرنسا يدعو الحكومة السودانية إلى إعادة الإنخراط في العملية التفاوضية بشأن سد النهضة
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي عن مفاوضات سد النهضة الآن من خلال لقاء مفتوح عن طريق برنامج زوم لتشمل مسئولي الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا والخبراء ومراقبين دوليين.