شكري الجندي: تحديات محيطة بجوانب مصر هي الأكثر خطورة في عصرنا الحديث
ADVERTISEMENT
صرح النائب اللواء شكرى الجندى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، بأن كامل دعمه للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كافة الإجراءات التى من شأنها تحقيق الأمن القومى المصرى وحماية حدودونا وحقوقنا المائية.
وتابع "الجندى"، "نثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي ثقة عمياء لأن قراراته منذ تقلده الحكم حكيمة وكلها في صالح الشعب المصرى والإنجازات الموجودة على أرض الواقع الآن خير دليل، مؤكدا " قد تبين الرُشد من الغي والإيمان بقضايا الوطن هو الإيمان الحقيقي بالله ورسوله".
إقرأ أيضاً: سعيد حساسين: مصر لن تتردد في التدخل العسكرى إذا ما تجاوز المرتزقة الخطوط الحمراء
ووجه عضو مجلس النواب، رسالة للقيادة السياسية قائلا: "تحاط مصرنا الحبيبة حاليًا بعدة تحديات على عدة محاور واتجاهات إستراتيجية داخلية وخارجية، نُجزم إنها الأكثر خطورة في عصرنا الحديث.
وأضاف النائب، أنه على المستوى الإقليمي لازال الإرهاب يهدد حدودنا الشرقية في سيناء الحبيبة، وشمالًا فلقد اشتعل الصراع حول ثروات الغاز الطبيعي في ظل أطماع الواهم التركي أردوغان عقب صاع ترسيم الحدود الذي كان بمثابة تذكيرًا له بقدر مصر ومكانتها إطار حق أصيل لمصرنا، وهو ما جعل الواهم أن يحاول بمعاونة حكومة فاقدة للشرعية بقيادة فايز السراج أن يجد لقدمه موطئًا على حدودنا الغربية في ليبيا الشقيقة طمعًا في ثرواتها ونكاية في الدولة المصرية، فضلًا عن التحدي المصيري الخاص بسد النهضة والتعنت الإثيوبي الواضح ورفضهم الالتزام بأي إتفاقات تتعلق بالشروط الفنية والقانونية والقواعد الخاصة بملئ خزان سد النهضة وهو الأمر الذي يعد بمثابة قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر.
وأشار وكيل اللجنه الدينية إلى ان كل ذلك يأتي تزامنًا مع جائحة فيروس كورونا التي تواجه العالم كله، وأثر ذلك على الاقتصاد الذي ما كاد أن يستعيد عافيته حتى جاءت هذه الأزمة لتشكل تحديًا أخر لازالت الدولة المصرية صامدة في مواجهته وعازمة على التصدي له بكل قوة، مضيفا لسنا بصدد التحليل أو التنظير، إن التحديات التي تواجه الدولة المصرية جلية وواضحة للجميع، يقول الله تعالى في كتابه الكريم " قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ "، وحب الوطن هو من الأمور التي فطرت عليها النفس البشرية وهو مرتبطًا إرتباطًا وثيقًا بالدين وبالإيمان بالله، مستشهدا بقول رسول الله (صلى الله عليه وسلـم ) عندما خرج من مكة المكرمة فقال " ما أطيبك من بلد وأحبك إلى ".
وأضاف "الجندى" ليعلم الرئيس أنه ليس وحده والشعب المصري كله يُدرك تمامًا قدر التحديات الراهنة.. وليس لدينا أدنى شك في حكمتك وقدرتك على الحفاظ على حقوق مصر في كافة الملفات وعلى كافة الاتجاهات.. وأؤكد إننا جميعًا جنودًا لهذا الوطن.. وندرك حقًا شرف إرتداء الزي العسكري والدفاع عن حقوق مصر في أي بقعة من بقاع العالم كما نثق تمامًا في قدرة الرئيس على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. ولا يساورني أدنى شك في أن شعوري هو شعور كل المصريين.. كلنا جنودًا في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن وحقوقه داعيا الله أن يوفق مصر وقائدها لما يحب ويرضى".