بعد توقف المفاوضات 4 شهور .. تفاصيل الاجتماع الأخير بين مصر وأثيوبيا والسودان
ADVERTISEMENT
بعد جولات ومفاوضات طائلة بين كلا من مصر وأثيوبيا والسودان بشأن أزمة سد النهضة وما يُشكلة من تهديد أمن قومي على الدولة المصرية، حتى أن الجانب الأثيوبي تعمّد عرقلة المفاوضات الودية بين الثلاث دول، وكان أخرها في فبراير بواشنطن تحت وتحت رعاية الأمم المتحدة.
حتى بادر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، بعقد اجتماع جديد وأخير بشأن وضع اتفاق وحل جذري للأزمة مع اقتراب موعد ملء خزان سد النهضة، والذي أقره الجانب الأثيوبي، 21 يويو المقبل.
وشارك فى الجلسة الافتتاحية للمحادثات بجانب وزراء المياه عدد من اعضاء لجان المفاوضات، حيث تواصل الدولة المصرية تحركاتها على كافة الأصعدة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد سواء بالحفاظ على حقوق مصر المائية عقب إعلان إثيوبيا نيتها ملء سد النهضة.
وتعد قضايا المياه والحدود أحد أبرز قضايا الأمن القومى وهو ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى للاجتماع مع مجلس الأمن القومى المصرى لبحث التحديات التى تواجهه الدولة وخاصة بعد إعلان إثيوبيا نيتها ملء سد النهضة مطلع الشهر المقبل.
اقرأ ايضا: باستهداف 6 مليون.. الصحة تطلق حملة قومية للتطعيم ضد شلل الأطفال
وقد أعربت مصر فى عدة مناسبات عن استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي والمشاركة فى أى اجتماع للتوصل لحل، مؤكدةً على أهمية أن يكون جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان.
ويلعب الجانب السودانى دورا هاما ومحوريا بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك فى الدفع نحو التوصل لاتفاق عبر التفاوض بين القاهرة والخرطوم مع أديس أبابا، وهو ما يؤكد إيمان السودان بضرورة التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبى.