عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب يعددون مقترحاتهم لرفع درجة الوعي لدى المواطن.. إسماعيل يطالب بتدشين هيئة مخصصة لتصويب السلوكيات.. البطيخي يعول على خطوات واقعية تساعد في مكافحة كورونا

تحيا مصر

تعددت المقترحات النيابية بخطوات جادة نحو رفع الوعي الجماعي للمواطنين خلال أوقات اشتداد الأزمات، حيث طالب النائب سمير البطيخي عضو البرلمان بأكبر قدر من حملات التوعية للمواطنين، بهدف التعرف على مقتضيات الفترة المقبلة، والتي ستشهد تزايد حالات العزل المنزلي، وأن يكون هناك درجة كبيرة من الوعي الطبي والدراية العامة بالتعامل الأمثل وقت الأزمات الكبرى.

وأضاف البطيخي في تصريحات خاصة أن الشعب المصري واعي وقادر على تجاوز المحن باستمرار، لكن لامانع من رفع وزيادة درجات الوعي وتصحيح أية سلوكيات خاطئة، وتصويب الأداء بما يؤدي لتقليل الإصابات بفيروس كورونا من جهة، وتجاوز أية تبعات سلبية متعلقة به من جهة أخرى.

وثمن البطيخي أية مقترحات تتعلق بآليات رفع درجات الوعي وتحسين السلوك، سواء من خلال حملات إعلامية مكثفة ومتتالية، أو من خلال جهود بعينها للجامعات أو الشباب أو القطاعات الحكومية المسؤولة عن التعليم والتثقيف وغيرها.

تقدم النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن ضرورة عمل فترة خدمة عامة لمدة سنة لكل من خريجي الجامعات بنات، والشباب ممن هم معفيين من التجنيد الإجباري، علي أن تنشأ هيئة مستقلة تحت مسمي الخدمة العامة لتقويم السلوك، على أن تستغل هذه الفترة في العمل علي تقويم سلوك الشعب المصري ونشر الوعي.

وأشار إسماعيل، إلي أن هذه الهيئة المستقلة وفقا للمقترح تقوم بتحديد الآليات وطرق عمل هذه الفترة الخدمية، وقدم مثالا علي ذلك بتعامل المصريين مع مترو الأنفاق وكيفية تعديل السلوك للشعب والالتزام بأماكن الخروج والدخول والركوب والنزول والتي ستحد من الزحمة خلال وقوف القطارات علي أرصفة المحطات.

وتابع: "كذلك مثال آخر علي أن تقوم كل فتاة خلال هذه السنة بمحو أمية عدد من السيدات، وكذلك بمساعدة المارة في الشوارع بالالتزام بالحارات المحددة للمشاة، وأمثلة كثيرة يمكن استغلال هذه الطاقة البشرية فيها، والتي ستجعل لمصر وجه حضاري آخر خلال سنوات قليلة بتعديل وتقويم سلوك الشعب المصري".

كما تقدم النائب رائف تمراز، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن تنظيم عدد من الحملات التثقيفية للمواطنين حول العزل المنزلى، كيف يتم عزل مصاب بفيروس كورونا فى المنزل دون أن يتحول إلى مصدر للعدوى، خاصة فى ظل تزايد أعداد المصابين خلال الأيام القليلة السابقة، وهناك اتجاه لبدء تطبيق خطة التعايش، مما يستوجب آلية للعزل المنزلى وذلك من خلال عدد من الآليات التى بموجبها يكون هناك أمان للشخص المصاب وباقى أفراد الأٍرة المقيمين معه فى نفس المنزل، وألا يكون مصدرا لإصابة الجيران والمحيطين به.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك المزيد من حملات التوعية فى مختلف وسائل الإعلام بلغة بسيطة يفهمها رجل الشارع البسيط بشأن العزل المنزلى والإجراءات المتبعة، على أن يكون هناك تكثيف من هذه الحملات فى المحافظات التى تشهد مزيد من أعداد الإصابة، وبالتالى هذه الخطوة من شأنها التصدي والقضاء على فكرة تفشى الفيروس فى المجتمع.

ولفت عضو البرلمان، إلى أن الوعي هو العلاج الوحيد الفعال حتى هذه اللحظة فى منع الاصابة بفيروس كورونا، وحتى إن كان هناك بعض الممارسات الخاطئة التى يقوم بها البعض حتى الآن إلا أنه سيظل الوعى هو السلاح الوحيد لضمان الخروج الآمن من هذه الأزمة، ولابد من شن مزيد من حملات التوعية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه بدون وعى لن تؤتي الجهود التى تتخذها الحكومة ثمارها، وبالتالى على المواطنين أن يكونوا أكثر حرصا ووعيا حتى لا يتفشى الفيروس فى المجتمع بصورة كبيرة.
تابع موقع تحيا مصر علي