أول بلاغ للنائب العام ضد طبيب المنيرة المستقيل بعد وفاة صديقه بالفيروس
ADVERTISEMENT
أعلن المحامي سمير صبري، عن نيته التقدم ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد محمود طارق، طبيب المنيرة المستقيل من مستشفي المنيرة العام، بسبب الاستقالة المسببة التي تقدم بها اثر وفاة صديقه الطبيب "يحيى" متأثرا بفيروس كورونا.
وقال صبري في بلاغه: نلتمس إصدار أمر بالتحقيق في البلاغ التالي بعدإثارة جدل كبير أثير في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين الموافق عقب نشر استقالات وهمية لمجموعة من الأطباء في مستشفى المنيرة، والتي كانت في بداية الأمر استقالات جزئية وسرعان ما انتشرت الشائعات بوجود استقالات جماعية لجميع أطباء مستشفى المنيرة، وهو الأمر الخاطئ تماما، حيث حاولت جماعة الإخوان الإرهابية اختلاق أزمة بين أطباء مصر والدولة، وذلك عقب وفاة طبيب بمستشفى المنيرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا".
وأضاف سمير صبري: فشلت في التحريض ضد الجيش فاتجهت للأطباء على مدار الأيام الماضية، حاولت جماعة الإخوان الإرهابية إثارة غضب المواطنين تجاه الجيش إلا أن خطتهم فشلت وسرعان ما انكشف أمرهم، فلجأوا إلى اختلاق أزمة بين المواطنين والأطباء، بدأت بمسلسل الاستقالات الوهمية التي سرعان ما انكشف زيفها، وأصبحت مخططاتهم ظاهرة للجميع دون استثناء.
اقرأ أيضا: مفاجأة: أطباء مستشفي العزل بالمنوفية "كورونا لايستهدف الرئة".. نعالج التهاب الأوعية الدموية (فيديو)
وأضاف "صبري" خلال بلاغه: الطبيب المستقيل المبلغ ضده ينتمي لجماعة الاخوان الارهابية بدأت الأزمة بتقديم أحد الأطباء استقالته من المستشفى، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وبمتابعة حساب هذا الطبيب المبلغ ضده على موقع التواصل “فيس بوك” اتضح هجومه الشديد على الدولة بأبشع واقذر الألفاظ، بخلاف مواقفه العدائية تجاه ما تأخذه الدولة من قرارات على مختلف الأصعدة.
وأشار صبري: وصف محمود طارق الطبيب المستقيل المبلغ ضده الدولة المصرية بأنها تجيد الانقلاب، في محاولة لإظهار موقف ضد ثورة 30 يونيو المفاجأة لم تكن في آرائه الصادمة التي تعادي الدولة عداءً واضحا وصريحا، بل كانت في انتماء الطبيب لحركة إخوانية تأسست عقب عزل مرسي اسمها “أطباء ضد الانقلاب”، حيث كان الطبيب الشاب يشارك في تظاهرات رابعة بل ويعطي أوامر بخط التحرك".