إصابة 3 صحفيين بفيروس كورونا .. والنقابة توضح الموقف الصحي لأسرهم (بيان)
ADVERTISEMENT
أصدرت نقابة الصحفيين، بيان عاجل قبل قليل أوضحت خلاله أنه ثبت إصابة ثلاثة من الزملاء بينهم مراسل متدرب بإحدى المحافظات، ونقابيان، وإصابة 5 من أسر الزملاء، وذلك منذ بدء عمل الغرفة 24 مارس الماضي، مشيرة إلى أن الزميلان نقابي، وآخر مراسل، حالتهما مستقرة، ويجرى متابعتهما بشكل دائم.
وقالت نقابة الصحفيين في بيانها العاجل: إدراكا للمسؤولية الوطنية والنقابية، والاجتماعية، في تلك الظروف، التي تواجه فيها مصر والعالم، حربا غير مسبوقة في العصر الحديث مع فيروس كورونا، تتابع لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية عن كثب، عبر غرفة عملياتها، الحالات المرضية من الصحفيين وأسرهم، وتتلقى على مدار الساعة شكاوى الاشتباه في أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وتقدم الدعم، كما تيسر سبل الدعم للزملاء، لتلقي الخدمات الطبية، عبر وسائل إلكترونية، تحول دون تعريضهم لمخاطر الانتقال لمقر النقابة".
وأوضح التقرير الصادر عن اللجنة المشكلة، أن الزميل النقابي المصاب بكورونا، اتصل بشكل مباشر على رئيس اللجنة في الرابعة فجر الخميس 3 إبريل، يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة «39»، وآلام حادة في الجسم، واحتقان شديد، وعلى الفور تواصل مع غرفة مجلس الوزراء، التي تواصلت مع إسعاف طوارئ كورونا، وذهبت سيارة الخامسة فجرا، نقلته إلى مستشفى حميات إمبابة، حيث أجريت الأشعة والتحاليل والمسحة التي ثبت إيجابيتها، والحالة مستقرة وتخضع للعزل مع اختفاء كل الأعراض.
وأكد على أن حالة الزميل، المراسل، تم التواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والجهات المعنية بوزارة الصحة، ومع اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة للزميل الذي يخضع للحجر الصحي، تحت متابعة طبية، وحالته مستقرة، فكان الإصابة الأولى، وقد تواصل معه رئيس اللجنة فور علمه، بحالته، عبر اتصال هاتفي من الزميل محمد عبدالمجيد، نائب رئيس تحرير جريدة الرأي، فتم التواصل معه، ومع غرفة مجلس الوزراء، والدكتور ماهر الجرحي، نائب مدير مستشفى إمبابة للحميات.
وأشارت إلى أن الزميل، كان محتجز في حميات إمبابة، ولم تظهر المسحة الأولى ولا الثانية، إذا كانت النتيجة سلبية أو إيجابية، فتم استعجال المسحة الثالثة، وتم التواصل مع الزميل، وإدارة المستشفى يوم 22 إبريل، حيث سحبت المسحة الثالثة، وفي مساء ذلك اليوم أفاد الدكتور الجارحي بإيجابية الحالة، وتقرر نقلها إلى مستشفى العجوزة، وفي اليوم التالي، تم التواصل مع الأستاذ عباس رياض، شقيق الزميل، لمساعدته والأسرة، حيث توجهوا إلى مستشفى حميات إمبابة، لإجراء مسحات للزوجة والأبناء، وشقيقته وشقيقيه، وبعض أبنائهم المخالطين. حسب البيان.
وأكدت على أنه ثبت سلبية مسحات الجميع، باستثناء طفليه عبدالله وحسن – تعافيا الحمد لله – بينما شقيقته لم تظهر إذا كانت المسحة سلبية أم إيجابية، فتم أخذ مسحة ثانية، ثبت سلبيتها.
وكشفت النقابة عن الحالات التي تم شفاؤها وهي:
أولا- شقيق زميل وزوجته، خضعا للعزل، حتى ثبت التعافي من خلال مسحات سلبية، فيما تم إجراء مسحة للزميل، كونه مخالطًا وثبت سلبيتها الحمد لله.
ثانيا- نطمئنكم الحمد لله، خرج عبدالله وحسن محمود رياض، نجلا الزميل الراحل، ومعهما والدتهما المرافقة، وأجريت لهم مسحة في مستشفى العجوزة، ونقلهم في الثانية من ظهر الجمعة الماضي إلى فندق بمدينة 6 أكتوبر، مع استقرار الحالة، وثبت سلبية المسحة صباح الأحد، وأخذت مسحة تأكيدية في الفندق، ومع ثبوت سلبيتها يوم الثلاثاء، خرجوا لمنزلهم صباح الأربعاء، بحمد الله.
ثالثا- شقيقة زميلة، أصيبت وتعافت بحمد الله، وخرجت من العزل.