عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ننشر بيان خالد النبوي بعد هجوم نقابة التمريض وطلبها وقف فيلمه "يوم وليلة": "اعتزالي هو الحل"

تحيا مصر

تعرض النجم خالد النبوي، لهجوم كبير من قِبل النقابة العامة للتمريض، والتي تقدمت بطلبِ إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف عرض فيلمه "يوم وليلة" مُبررة طلبها بأن الفيلم يسيئ إلى الممرضات، ويتعمد إظهارهم بانطباعات تدل على أنهم سيئين.

وبعد تعرضه لهجوم على السوشيال ميديا، خرج "النبوي" ببيان منذ قليل يكشف خلاله حقيقة ما حدث وما يتم تداوله: "لم اتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس، و لأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم، اعتذر هذه المرة وستكون الأخيره لأني مدين للجمهور ولعائلتي، ولهذه المهنه العظيمه، ولأنني أتعرض لحملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عارية تماما من الصحة فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة أو مسموعه أو مكتوبة". 

وتابع النبوي: "أبلغت المنتج بعدم موافقتي والذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء و انه سيتم تصحيحها فورا وللأسف لم يحدث حتى الآن. وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا اوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، وأن عقدي لا ينص على ذلك،بل على العكس تماما. عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا و سنا..وفيه احترام تام لفني و إسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا.. وقد وعدني المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصة بشركته لتصحيح الصورة وكل الأخطاء التي حدثت، وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا، وكما وعدني بذلك نقيب الممثلين أيضا، في النهايه أقول لمن يلوموني حبا، أو من تطاولوا كرها، خيرا، أو شرا، بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل".

واستكمل النبوي: "حتى لا أترك مجالا للقيل والقال.. لا توجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي، أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل، الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها.. وحتى لا أترك مجالا للقيل و القال سيتم نشر الحقائق تباعا.. وسيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه..
السلام والمحبة على الجميع وكل عام والجميع بخير". 



تابع موقع تحيا مصر علي