أسامة الشاهد: تطبيق الطوارئ علي مخالفات البناء يردع الجميع

قال النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أسامة الشاهد، إن مخالفات البناء ستظل آفة كبيرة بالمجتمع المصري، خاصة في الأزمات، وهو ما يحدث خلال هذه المرحلة من تعديات ومخالفات انتبهت لها الحكومة والقيادة السياسية بالردع الحاسم من خلال تطبيق قانون الطوارئ في ضوء المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا، والذي تقدم فيه الدولة المصرية النموذج الأفضل مستهدفة صحة وسلامة المواطن بالمقام الأول والأخير.

وأكد الشاهد في تصريحات له اليوم، علي أن التداعيات السلبية علي المجتمع المصري، جراء مخالفات البناء فى الماضي، كبيرة للغاية، ومن ثم التعامل بحسم وردع معها خلال هذه الآونة، ضرورة مهمة، وخطوة مقدرة من الحكومة، حتي لا تتجدد تداعيات الماضي، ومن ثم إحالة مثل هذه المخالفات للنيابة العسكرية، وفق قانون وحالة الطوارئ المفروضة بأنحاء البلاد، ستمثل ردعا حاسما لكل المخالفين، ولكن التحدي الأكبر على الأجهزة والوحدات المحلية لمتابعة الأوضاع في الشارع وتطبيق القانون بتحرير محاضر المخالفات، قائلا: "تطبيق الطوارئ علي مخالفات البناء سيكون رادع وحاسم لمنع تكرار تداعيات الماضي السلبية".

ولفت النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إلي وجود العديد من مساحات الأراضي تم إهدارها نتيجة مثل هذه المخالفات، وأيضا العديد من المنشآت التى تعرضت للتهالك نتيجة الخروج عن حدود الارتفاع المسموح به، ومن ثم تأثرت الأوضاع بتداعيات سلبية علي المجتمع ككل، وتم التعاطي معها بقانون التصالح بمخالفات البناء الذي صدر من البرلمان مؤخرا، وأقره الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن تكرار المشهد من مخالفات في ظل كورونا سيكون الخاسر هو المواطن والدولة، حيث توثر مثل هذه المخالفات علي خطط التنمية التى يستفيد منها المواطن في النهاية.