نواب البرلمان يواصلون مطالبات التصدي لفيروس كورونا .. الزنط يستبعد تأثير سلبي على السياحة .. والنويشي يطالب بإجهاض الشائعات
ADVERTISEMENT
واصل نواب البرلمان اشتباكهم مع مستجدات فيروس كورونا الآخذ في الانتشار في العالم، حيث شدد النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ومساعد رئيس حزب الوفد لشئون المحليات، على ضرورة تضافر الحكومة وأجهزتها في القضاء على فيروس الكورونا، بداية من الأجهزة المحلية، والقطاعات الطبية والإجراءات الاحترازية في التعليم.
وتابع النويشي في تصريحات خاصة: هناك دور منوط بالإعلام وأجهزته، لتصحيح الصورة وتدقيق المعلومات، بهدف إجهاض مخططات نشر الأخبار الكاذبة التي تبثها القنوات الموالية لجماعة إرهابية في الخارج بشأن فيروس كورونا المستجد.
وأختتم النويشي: علينا تفويت الفرصة على المحطات المسمومة التي تبث رسائل إعلامية مغلوطة، تعتمد كلها على الفبركة والمغالطات، واعتادت بث التشاؤم والإحباط في الفترة الأخيرة، وقد وجدوا في فيروس كورونا ملاذا جديدا لبث الشائعات.
كما طالب النائب عبدالرزاق الزنط عن محافظة الأقصر، بتكثيف الإجراءات المشددة ضد فيروس كورونا، مستعبدا أن يكون له تأثير سلبي فادح على السياحة المصرية، لافتا إلى أن الدولة حتى الآن تنجح إلى حد كبير في السيطرة على الفيروس وتحجيمه.
وأشاد بما قررته محافظة الأقصر، من إجراءات احترازية بالفنادق السياحية بالكامل لمواجهة كورونا، وإعمال ج للكشف على كافة العاملين بالفنادق الثابتة والعائمة وتعقيمها.
وأعرب النائب عن ثقته في إجراءات مديرية الصحة بالأقصر ومايمكن أن يقدمه فريق طبي من الطب الوقائي ومن منظمة الصحة العالمية، وقيامهم بالفحص الشامل وسحب العينات من كافة العاملين في الفنادق الثابتة والعائمة والبواخر النيلية بالمحافظة والمخالطين للسائحين، وذلك ضمن إجراءات صارمة جديدة لمكافحة فيروس كورونا.
كما طالب وكيل لجنة الصحة عصام القاضي بعدم المبالغة في إثارة الفزع من فيروس كورونا، مؤكدا أن التهوين أو التهويل كلاهما يصاحبه تبعات سلبية حول الفيروس الأكثر انتشارا في دول العالم حاليا.
وأضاف القاضي في تصريحات خاصة، أن حديث وزير الأوقاف عن صلاة الجمعة واحتمالات وقفها، يتعلق بالحالات الطارئة للغاية، وأن البلاد لم تدخل بعد هذه المرحلة، وأنه ليس من المطلوب حاليا التلويح بإجراءات شديدة القسوة طالما أن الوضع لايحتمل ذلك.
واستطرد القاضي: علينا الانتباه جيدا للإجراءات الوقائية والاحترازية، وأن المواظبة على غسل الأيدي، بخلاف الوضوء 5 مرات، كلها عادات باعثة على النظافة والتطهير، وأن البرلمان من جانبه لن يقصر في اتخاذ أية تدابير مطلوبة في هذا الشأن.
وكشفت دراسة ألمانية حديثة حول مرض "كوفيد 19"، الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أن الذين أصيبوا بالمرض "يبثون" و"ينفثون" كميات كبيرة من الفيروس في الأيام الأولى من إصابتهم به.
ومن المتوقع أن تساعد الدراسة على تفسير الطريقة السريعة والفعالة التي انتشر بها فيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم.
وتشير الدراسة، في الوقت نفسه، إلى أنه فيما تظل نتائج الفحوصات المخبرية على المرضى من ذوي الإصابة المعتدلة، إيجابية من خلال "مسحات" من الحلق لعدة أيام وحتى أسابيع بعد إصابتهم بالفيروس، فإن المرجح أن المرضى بأعراض معتدلة أو حالتهم المرضية متوسطة لن يتسببوا بالعدوى للآخرين بعد 10 أيام على إصابتهم بالمرض وبدء ظهور الأعراض عليهم.