محمد أبو العينين .. "عودة الرجل القوى" لإثراء الحياة السياسية والاقتصادية

محمد أبو العينين الذي يشغل منصب الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، تتجاوز أهميته حدود الداخل المصري، والدفع به من قبل أحد أكبر الأحزاب المصرية وأقواها تأثيرا، لممارسة أدوار نيابية، تشريعية ورقابية خلال الفترة المقبلة، يؤكد على صحة الاتجاه الذي يسير فيه حزب مستقبل وطن الذي لايراهن إلا على الاختيار الأصوب والأنسب للمرحلة.
اقرأ أيضًا.. أهالى الجيزة لـ "تحيا مصر": كلنا هننتخب محمد أبو العينين

"عودة الرجل القوي"، هي العبارة الأكثر ترديدًا في الأوساط السياسية والبرلمانية حاليًا، والتي تقترن بتوقع شبه محسوم باكتساح محمد أبو العينين للانتخابات المرتقبة، والتي تعني مزيد من التحسن والتطور في ملفات اقتصادية وتجارية وصناعية، سيقف خلفها أبو العينين الذي يحوز في جعبته على 15 عاما من العمل البرلماني تحت القبة سابقا.
اقرأ أيضًا.. 10 معلومات عن محمد أبو العينين مرشح مستقبل وطن بالجيزة

محمد أبو العينين الذي بدأ نشاطه الاقتصادي منذ السبعينات وأنشأ أول مصنع في مدينة العاشر من رمضان، يأتي الآن من خلال بوابة السياسة والبرلمان عبر حزب "مستقبل وطن" ليثبت أن الأخير بات أقرب إلى العائلة الوطنية الكبيرة التي تضم باقة مميزة من الشخصيات والكوادر السياسية والاقتصادية الرفيعة.

يأتي أبو العينين في تلك المرحلة التي تشهد سيولة في إسناد المناصب إلى الشباب، ليحدث حالة توازن وترجيح، بين المكونات الأساسية في العمل العام، فالمزج بين الخبرات والشباب يضمن ان تكون كافة التجارب والتفاعلات ناجحة قدر الأمكان.

وباستعراض محطات من رصيد أبو العينين، يتضح لنا المكسب السياسي والبرلماني الذي نحن بصدده، فالرجل يشغل المستشار الاقتصادي والتجاري للامم المتحدة، ورئيس الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، ورئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية.

وهو عضو في مجلس الشعب المصري منذ عام 1995، وشغل رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، ورئيس اللجنة الدولية لحل مشكلة الألغام الأرضية بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، ورئيس المجلس المصري الأوروبي، ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين للاتحاد العام للغرف التجارية.