وزير الأوقاف: مؤسسات المجتمع المدنى مسئولة عن تنوير الموطنين

أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف، أنه سعيد بوجوده بين هذا القامات التى كلفت بإعداد تصور الشأن العام وبدأنا بعدد من الاجتماعات التحضيرية مع المؤسسات الإعلامية الكبري بعقد لقاءات مفتوحه لذلك .

وأشار وزير الأوقاف، الى أن الصالونات الثقافية السياسية الادبية لعبت دورا كبيرا في تشكيل العقل الانساني، لافتا أهن تلك الصالونات كانت تعقد منذ العصور الماضية وفي العهد الأموي، ولم تقتصر تلك المجالس على الرجال فقط، حيث كانت النساء تقود تلك المجالس ، مؤكدا بأن تلك المجالس ساهمت في تشكيل العقل البشري .

وتابع الوزير: نحن بين أمرين لتشكيل العقل البشري، أما "ثقافة النور، أو ثقافة الظلام"، مشيرا إلي أن بعض المؤسسات والأحزاب تبنت ذلك لتثقيف المواطنين وتشكيل فكرهم الإيجابي، موضحا أن الجامعات ومؤسسات المجتمع المدنى أحد الجهات المنوطة في نشر ثقافة النور، لأن المواطنين لو لم يجدوا ثقافة النور في تلك المؤسسات سيتجهون الي صالونات الظلام .


وأضاف «جمعة» خلال كلمته بورشة العمل التي نظمها مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد،اليوم، السبت، بعنوان " دور الخطاب الديني الوسطي في بناء الشخصية"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف والمتحدث الرسمي بأسمها ، والنائب د. عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، ورئيس ائتلاف دعم مصر، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، واللواء يحيي عيسوى، أمين لجنة شئون العلاقات الحكومية، والمستشار أحمد فوزى، عضو الأمانة العامة للحزب، وعدد من قيادات الحزب ووزارة الأوقاف ، أن هناك ثلاث قضايا هامه سيتم مناقشتها وهي " نظام الحكم، والثابت والمتغير ، وتصرفات النبي في إدارة شئون الدولة" .

وأكد وزير الأوقاف ان جميع الاديان السماوية جزء من الحل للأوضاع التي نعيشها، ولم تكن يوما سببا في المشاكل التي نتعرض لها، لافتا، أن لاديان جاءت لإسعاد الناس وليس لاتعاثهم، وللاسف الجماعات المتطرفة نقلوا الخلاف مع الأنظمة الحاكمة الي الخلاف مع الوطن، مع اننا أكدنا أن مصالح الاوطان جزء لا يتجزأ من الأديان .

وقال جمعه كان هناك مفهوم خاطئ لدي بعض الشباب حول الآية الكريمة، "ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون" ، حيث أكدنا لهم أن الاسلام لم يضع نموذجا أو قالب ثابت لنظام الحكم بحيث من يحكم به يكون مسلم ومن لم يحكم به يكون غير مسلم , وانما الاسلام وضع قواعد عامه للحكم وهي " تحقيق العدل، منع الفساد، حرية المعتقد، العمل علي قضاء حوائج الناس" ، مؤكدا بأن جميع الاديان السماوية لايوجد بها تشدد .