إقرار من خالد عبد العزيز شعبان بتفويض الحكومة في اتخاذ اللازم ضد التدخل التركي في ليبيا
ADVERTISEMENT
أعلن خالد عبد العزيز شعبان، عضو مجلس النواب، تفويض الحكومة المصرية في اتخاذ اللازم بشأن حماية الأمن القومي المصري، بعد إعلان تركيا بإرسال قوات عسكرية للأراضي الليبية.
وقال: أقر انا النائب خالد عبد العزيز شعبان كمواطن مصري انني أفوض الحكومه المصريه ومجلس الامن القومي المصري باتخاذ كافه الاجراءت سواء بالتصعيد الدولي او الاجراءت الآخري التي تحافظ علي امننا القومي والعربي بعد تصويت البرلمان التركي بارسال جنود لاحتلال ليبيا.
وقال: العدو العثماني الباغي يُريد أن يحتل بلادنا , هؤلاء العثمانيين السفاحين الهمج , الذين ما إن دخلوا بلداً إلَّا نهبوا ثرواتها وقتلوا علمائها وإستعبدوا أهلها .
- اليوم لا نحتاجوا الخوف , لا نحتاجوا البُكاء , لا نحتاجوا الخُنوع ولكن نحتاجوا أن نختبروا حُبنا لهذه الأرض , ولنُعلن الدفاع عن الأُمة من كُل منارة فيها .
وتابع: أُعاهد اللَّه أمامكم أنَّ العدو العثماني لن يحكُم هذه الأرض إِلَّا بِـ موتي , فَـ لنُحارب معاً جميعاً , يا كُل مصريٍ وليبي وعربي علي هذه الأرض , يا كُل رجُل وإمرأة , لِنجعل طريق العدو مفروشاً إلينا بِـ الجحيم , اِنَّ عظمة بلادِنا تُولد هُنا أو تُدفن هُنا , وهي عظمة لم تُفكِّر لها إِلَّا عُقولكم ولن تبنيها إلَّا سواعدكم , ولتعلموا إِنَّنَا أقوياء بِـ قدر ما نحنُ أحرار , ونحنُ أحرار بِـ قدر ما نُدافع عن مُستقبل أولادِنا , أحرار بِـ قدر ما نبذُل مِن أرواحِنا , ليس مِن حق أحداً أن يحتل بلادِنا , مهما كانت قوته , مهما كانت دوافعه فـ إِن مِتنا , فَـ هذا حق قد كتبه اللَّه علينا , لِـ نمُت مُدافعين عن بلادِنا , لا نترك وراءنا عار الإستسلام , بل نُخلِّف وراءنا شرف المُقاومة.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن القومي المصري، عقد اجتماعا مساء اليوم الخميس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري.
وأكدت مصر عبر وزارة الخارجية وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019، داعية المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر عملية برلين لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي.