الجيش الليبي على بعد 5 كيلو من مقر «الوفاق».. سيناريو الحرب المقتربة
ADVERTISEMENT
لم يتهاون الجيش الليبي في دحض ميليشيا الإرهاب في طرابلس وبقاع ليبيا، منذ أن قرر رئيس القوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، تطهير طرابلس من رؤوس الإرهاب، وافساد كافة الاتفاقيات المنعقدة بينها وبين كلا من طهران وتركيا وقطر.
شهور تقترب من العام، يواصل فيها الطرفين الحرب، ولكن سرعان ما تقدمت قوات الجيش الليبي لتقصي على آمال حكومة الوفاق، حتى اليوم أصبحت قوات حفتر لى بُعد 5 كيلو مترات فقط من مقر رئاسة الوفاق، وهي المفاجئة التي أعلنها العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية، وآمر المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، حيث أكد أن قوات الجيش الليبي باتت على مقربة من مقر رئاسة «حكومة الوفاق».
وأضاف المحجوب، اليوم الأربعاء، أن الجيش الليبي يتواجد على بعد 5 كيلو مترات من مقر الرئاسة بطرابلس، الذي تتواجد فيه حكومة الوفاق، مُشيرا إلى تقدم القوات، صباح اليوم الأربعاء، إلى داخل العاصمة وانهيار بعض المليشيات التي تقاتل في طرابلس، حسب وصفه.
وأعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رفع حالة التأهب والاستعدادات القصوى لكل المدن الساحلية المطلة على البحر نتيجة لسوء الأحوال الجوية.
ووفقا للقناة الليبية الفضائية الحكومية :"تهيب الحكومة المؤقتة بكافة المواطنين المقيمين في المصايف البحرية المطلة على الساحل في المنطقة الممتدة من توكرة شرقا حتى قمينس غربا، ضرورة إخلاء أماكنهم نظرا لارتفاع الأمواج في الساعات القادمة ما قد يشكل خطرا على حياتهم".
وشهدت الأوضاع في ليبيا تطورات متصاعدة في الآونة الأخيرة، بعد إبرام أنقرة وحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، مذكرتي تفاهم إحداهما لترسيم الحدود البحرية، والتي أثارت جدلا واسعا ورفضا قاطعا من مصر، واليونان، وقبرص، والأخرى للتعاون في المجال الأمني والعسكري، التي تسمح بإرسال قوات تركية للأراضي الليبية.