"أردوغان فقد عقله".. تحركات برلمانية لمواجهة الغطرسة التركية ضد سوريا.. مخاطبات لمجلس الأمن لمعاقبة أنقرة.. كريم درويش: تهديد للسلم الدولي.. ومطالب بمحاكمة دولية للرئيس التركي

حالة من الغضب سيطرت على محلي النواب، بسبب الغطرسة التركية والاعتداء الغاشم على الأراضي السورية.
هذا الأمر دفع نواب البرلمان، للمطالبة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري والعاجل ومحاكمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كمجرم حرب.

في البداية أدان سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الوفد، العدوان التركي على الأراضي السورية، مؤكدا أنه اعتداء صارخ على سيادة دولة عربية شقيقة يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويهدد بعودة تنظيم "داعش" مرة أخرى.

وأكد وهدان في بيان له اليوم، أن أردوغان يرتكب انتهاكات وجرائم واضحة فى حق الشعب السورى، من خلال القصف العشوائي المستمرة ضد المواطنين الأبرياء، مشيرا إلى أن ما يقوم به أردوغان فى شمال سوريا يستوجب محاسبته أمام المحاكم الدولية.

وأشار "نائب رئيس حزب الوفد" إلى أن أردوغان والمخابرات التركية تقوم بدعم كامل للتنظيمات الإرهابية فى سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية، كما أن تركيا كانت ومازلت تمثل منطقة ارتكاز لتوزيع الإرهابين على دول عربية مثل سوريا والعراق وليبيا لضرب استقرار تلك الدول، والاستفادة من حالة الفوضى فيها، مضيفا" أنها حرب ضد الإنسانية و أين منظمات حقوق الانسان من انتهاكات أردوغان المستمرة.

وطالب "وكيل النواب"، المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسئوليته وإدانة قتل الأطفال والمدنين العزل والتصدي لهذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرا من أن أردوغان يحاول تعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا وفقًا للمصالح التركية.

استنكر النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الاعتداء التركي على شمال شرق سوريا مؤكدا أنه الهجوم التركي يعد وفق القانون الدولي تعديا سافرا على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، ويمثل تهديدًا للسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأوضح "درويش"في بيان له أن تركيا تحاول من خلال الهجوم على القوات الكردية في شمال شرق سوريا الإفراج عن عناصر داعش الموجود في سجون القوات الكردية وكذلك عمل تغيير ديمغرافي لطبيعة السكان الموجودة على الحدود التركية وهو ما يمثل انتهاك صريحا لإستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأضاف "درويش" أن العدوان السورى يزيد من معاناة سوريا والسوريين ويعيق الجهود الدولية والاقليمية الراهنة لتحقيق الاستقرار فى سوريا وهو ما يهدف له النظام التركى ليستمر فى متاجرته باللاجئين السوريين وويلات الشعب السوري.

وطالب رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" جميع البرلمانات والمنظمات الدولية بضرورة اتخاذ خطوات من أجل وقف الاعتداءات التركية على الأراضي السورية ووضع حد لتجاوزات الرئيس التركي أردوغان واستفزازاته المستمرة لجيرانه.

وأشار إلى أن الهجوم التركي سيكون له انعكاس خطير وزيادة للعمليات الإرهابية في المنطقة من خلال الإفراج عن عناصر داعش في سوريا والتي تقدر بما يزيد عن 12 الف إرهابي سيعملون بالتأكيد على زعزعة الاستقرار و الأمن الدوليين وهو ما يستدعى موقفا من الامم المتحدة لمنع تهديد السلم والامن الدوليين وفق مقرراتها لمجابهة الارهاب الدولى.

اعتبر المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الموقف المصرى بشأن العدوان التركى على الاراضى السورية، يمتاز بالوضوح والحسم الشديدين.

وقال إنه على المستويين الشخصي والبرلماني يعلن تأييده التام لاعلان وزارة الخارجية المصرية فى بيانها بأن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

واستطرد: يجب على المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، ان يقوم بدوره في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

وأشاد " عامر " فى بيان له اصدره اليوم بتحذير مصر من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ودعوة مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.

عامر أكد على أن العدوان التركى على سوريا بانه جاء بشكل سافر وغير مقبول على سيادة سوريا على أراضيها وأن الحرب التركية على الشمال السورى يعد أمرا مرفوضا ويخالف ميثاق الأمم المتحدة ولابد من التدخل الفورى من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف هذا العدوان الخطير الذى يحول المنطقة الى ساحة للاقتتال، وفرملته بأسرع مايكون.

واختتم عامر بتوجيه مطالبة عاجلة إلى المجتمع الدولى بالاسراع فى اتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الارهابى التركى وان تبدأ هذه الإجراءات بتقديم السطان التركى المهووس رجب طيب اردوغان وعصابته الإجرامية الى المحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا انه يجب محاكمة اردوغان كمجرد حزب بعد الجرائم الارهابية التى ارتكبها داخل عدد من الدول العربية وضد معارضيه داخل تركيا.

ووجه سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى إشادات بالموقف المصرى الواضح بشان العدوان التركى على الاراضى السورية.

حساسين أشار إلى تأييده التام لاعلان وزارة الخارجية المصرية فى بيانها بأن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وواصل حديثه للمحررين البرلمانيين اليوم: السلطان التركى المهووس رجب طيب اردوغان فقد عقله ويحب على المجتمع الدولى باسره ان يتدخل وبسرعة لتقديمه للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية على مايرتكبه من جرائم.