عندما يصنع الفشل ديكتاتور يحرق العالم.. «أردوغان» يتوعد أوروبا بتهجير اللاجئين لبلادهم حال اعتراضهم على الحرب

لم يعد يقدر عليه أحد، فبعد أن كان ذليلا لقرارات واشنطن تارة، وحليف وممول مادي لدولة الملالي تارة أخرى، بات الرئيس التركي صانع الإرهاب في المنطقة، كرات نار يُلقيها على العالم، وبعد قراره اللأخير بالغزو العسكري على سوريا، والذي أعلنه ونفّذه رسميا أمس، أصبح اليوم في سلسلة من التهديدات والوعيد، يبث سمه على الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية، ويهدد من يقف في طريق الحرب سواء بالتنديد أو المُعارضة.

أردوغان يهدد دول أوروبا بعد شن الحرب على سوريا

وفي الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، قال إن بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون، إلى أوروبا.. مُهددا تلك الدول الأوروبية إذا صنفت التوغل العسكري التركي في سوريا على أنه غزو. وقال أردوغان، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم: "سنفتح الأبواب أمام اللاجئين للذهاب إلى أوروبا إذا أقدمت الحكومات الأوروبية على تعريف العمليات في سوريا بأنها احتلال".

وقال الديكتاتور الفاشل، في خطابه الأول بعد انطلاق العملية العسكرية التركية في شمال سوريا: "أيها الاتحاد الأوروبي، إذا سميتم هذه العملية العسكرية "بالغزو"، فسنفتتح بواباتنا ونرسل 3.6 مليون لاجئ سوري إلى أوروبا".. مُضيفا أن تركيا ستبقي مقاتلي داعش المسجونين، في السجون، بالمناطق التي سيقتحمها الجيش التركي، وأكد أنهم "سيتولون أمر داعش.

وفي خطابه أشار إلى أن الجيش التركي قتل 109 مقاتلا من القوات الكردية في شمال سوريا، منذ انطلاق العملية العسكرية الأربعاء.