النائب محمد الحناوي: نهاية "اردوغان" اقتربت بعد فضيحة سرقة أموال الأتراك
ADVERTISEMENT
أكد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب ان نهاية السلطان التركى المهووس رجب طيب اروغان اقتربت بعد المكالمة المسربة بينه ونجله "بلال" والتى كشفت مدى فساد العائلة التركية الحاكمة والاستبداد الذى يمارسه النظام الحاكم على الأتراك فضلاً عن نهب ثرواتهم واستخدام كافة الأساليب الخسيسة للتخلص من معارضيهم.
مؤكدا ان هذه الفضيحة الكبرى احدثت زلزلت سياسيا كبيرا داخل تركيا لتزداد حدة المعارضة التركية ضد نظام الطاغية اردوغان.
وتوقع " الحناوى " فى بيان له اصدره اليوم ان تكون هذه المكالمة التى دارت حول كيفية تهريب أموالهم التى جمعوها بطرق غير مشروعة خارج تركيا من أجل حمايتها هى بداية ثورة الغضب من الشعب التركى ضد اردوغان وعائلته الفاسدة خاصة ان أردوغان نصح نجله بأن يتخذ كافة الإجراءات التى تضمن عدم كشف أمرهماوأن يبلغ شقيقه الأكبر وعمه وزوج عمته وكافة العائلة بفعل ذلك اضافة الى إشارته أن الأجهزة الرقابية أجرت تفتيشا فى منازل بعض من ينتمون إلى حزبه بتهم الفساد المالى.
وقال النائب محمد هانى الحناوى ان إسقاط النظام التركى وعصابته الارهابية والفاسدة لن يكفى ولكن لابد من تقديم اردوغان وعصابته الارهابية بتركيا الى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية لتتم محاكمته كمجرم حرب بعد تشجيعه وتمويله وتسليحه وإيوائه للارهاب والارهابيين على الاراضى التركية.
مؤكدا ان امير الارهاب والدم تميم بن حمد سوف يلحق برجب طيب اردوغان وسيكون هذا اليوم اسودا على جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والتيارات الارهابية والتكفيرية.
وقال النائب محمد هانى الحناوي: ان جميع الخونة من جماعة الاخوان الارهابية والموالين لهذه الجماعة المارقة الذين فروا من مصر بعد ان لفظهم الشعب المصرى العظيم فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 وتجرأوا بالتطاول على الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة الباسلة واحتموا بالصغيرين تميم واردوغان سيأتى اليوم الذى سيسقط فيه كل من نظامى الدوحة وانقرة ليتم محاسبة هؤلاء الخونة محاسبة شديدة امام القضاء المصرى الشامخ .