عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طلب إحاطة يحذر من نقل حمام تل الحير إلى متحف شرم الشيخ

نادية هنري
نادية هنري

تقدمت النائبة نادية هنرى، بطلب احاطة الى الدكتور على عبد العال،موجها الى وزارة الاثار، بشان قيام الوزارةبالبدء فى نقل حمام تل الحير من شمال سيناء الى المتحف بشرم الشيخ.

وقالت البرلمانية فى طلبها: على الرغم من معارضة كافة الخبراء والأكاديميين المتخصصين في الآثار على نقل هذا الأثر التاريخي الذي يعد أحد أهم معالم شمال سيناء، الى اى مكان اخر، حيث أن هذا الحمام المقام بالطوب الاحمر علي مساحة ضخمة تبلغ 465 مترا مربعا، يغطى مساحته (19× 16متر) والذي تم اكتشافه عقب الانتصار وعودة سيناء للسيادة المصرية وعلى الرغم من أن إسرائيل أقامت ممر الدبابات على بعد عشرات من هذا الحمام إلا أن الله حفظة ليبقى شاهدا على التاريخ، كما أن هذا الحمام لا يوجد إلا 22 نموذج مشابه له في مصر كلها بينما يعد هو النموذج الوحيد الفريد المتكامل الواضح المعالم كما أنه النموذج الاول الذى يكشف عنه في شمال سيناء.

واضافت " هنرى " فى طلبها، ان ما يحدث يعد كارثة، بحسب ما يؤكده الخبراء كما أنه يتعارض مع مبادئ ومواثيق الحفاظ على التراث العمراني، ويهدر القيم الحضارية لشبه جزيرة سيناء، وهذا ما يتعارض مع خطط الدولة لتنمية سيناء والتي تعد الآثار جزء أصيلا فيها، كما أن ذلك سيتسبب في طمس هويتها وتفريغ لآثارها ويهدد الأمن القومي المصري.

وشدد، البرلمانية، على أن نقل جزء أو كل الحمام لمتحف شرم الشيخ يستحيل لأنه لم يحدث على مر التاريخ أمر مشابه لذلك كما أن تعبير وزارة الآثار غير دقيق فكلمة نقل تطلق على ما هو مجسم متكامل أو كتلة واحدة مثل المسلات أو التماثيل أو اللوحات بينما لا يمكن نقل وتركيب حمام مكون من حوالي 35 ألف طوبة من الطوب الأحمر وبالتالي تفكيك هذه الحجارة ونقلها وإعادة تركيبها هو بمثابة تدمير وطمس لقيمة هذا المعلم التاريخية والحضارية، إن آثار سيناء وجدت لتبقى فقد حفظها الله من قوى الطبيعة من حروب تمت على بعد امتار بينما نحن ندمرها ونعمل على طمس التاريخ.
تابع موقع تحيا مصر علي