د. أحمد إدريس يكتب.. الشعب المصرى كتب شهادة وفاة الخونة

إن ماحدث في بدايات هذا العرس الديمقراطى"الاستفتاء على التعديلات الدستورية" على أرض مصرنا الغالية هو معركة ضد أعداء الوطن استطعنا أن نكسبهم بكل قوة وجسارة، وأن يسطر المصريون بأصواتهم وخروجهم للتعديلات الدستورية شهادة ميلاد لوطننا الغالي وأيضا شهادة وفاة ونهاية لأي خائن أو مشكك أمثال أبو صفارة وأعوانه.
ما رأيناه أمس من تكالب وازدحام أمام صناديق الإقتراع من جموع الشعب المصري نساء ورجالا وشيوخا وشبابا هو أكبر دليل على قوة وصمود هذا البلد الذي ذكره الله في كتابه الحكيم " اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ".
فهذا الشعب مختلف عن غيره من الشعوب آبى برغم الصعاب والتحديات الاقتصادية التى واجهها أن يفكر في أي شئ إلا الاستقرار، وقد وضح ذلك جليلا من خلال متابعتى لغرفة عمليات حزبي وحجم المشاركة الحضارية والإيجابية لكل أطياف وفئات الشعب .
وأخيراً...
فإن هذا اليوم التاريخي يعد أيضاً شهادة ميلاد لعدد من الأحزاب المصرية التى كان شعارها ومازال هو المسئولية .
والتي سعت واجتهدت لإقناع المواطن لأهمية التعديلات للحفاظ على الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية ، وتواصلت مع الشارع بفاعليات شبابها ولتزيل مايشاع انها احزاب كرتونية ، وانها اثبتت وبجدارة أن حرية مصر مسئولية وان الحرية مسئولية ...
نحن من نصنع التاريخ ، ونرسم المستقبل.

د. أحمد إدريس
أمين التنظيم المركزي
حزب الحرية المصري