وزير الري: نسعى بقوة لمد جسور التعاون مع الدول الأفريقية

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، أن الوزارة تعمل بقوة علي مد جسور التعاون مع كل دول القارة الافريقية، مشيرا خلال اجتماع لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، إلي أن الوزارة تعمل علي تدريب كافة الكوادر الافريقية من شتي الدول، في مجالات متعددة سواء في القياسات او غيرها من الامور.

وكشف الوزير عن أن السنغال طلبت من مصر، رسميا دعمها في تنظيم الاسبوع العالمي للمياة، والتي ستستضيفة السنغال العام القادم، وهو أكبر حدث عالمي للمياة يشارك فيه اكثر من 20 الف خبير، مضيفا أن طلب السنغال جاء خلال زيارة الرئيس لها، وتم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الغرض وسيكون الدعم فنيا ولوجستيا واداريا لخبرة مصر في هذه الامور.

وأشار الوزير إلي أن الوزارة تقوم بمبادرة تحت عنوان أعرف أفريقيا، يتم من خلالها إنتاج أفلام قصيرة عن الدول الافريقية، علي أن تكون مدتها 3 دقائق، وتم البدء بالفعل في هذه المبادرة ونشرها علي الموقع الرسمي للوزارة.

وأضاف الوزير بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بعمل مركز ثقافي أفريقي بمتحف النيل بأسوان، أثناء أسبوع الشباب العربي الافريقي، وبالفعل تم تنفيذ هذا الامر، كما تم اقامة مسرح روماني يطل علي خزان اسوان، سيتم تخصصه لاقامة الانشطة الافريقية علية سواء ثقافية او فنية.

واشار الوزير بان الوزارة تقم حاليا بعمل تاهيل شامل وكامل لكافة الاستراحات المصرية بالدول الافريقية، الخاصة بمبعوثي الوزارة،
كما اكد علي ان اختيار اي مبعوث لا يتم اعتباطا، بل من خلال معايير تضعها الوزارة بكل بشدة، لان المبعوث يمثل سفيرا للدولة ونراعي ذلك، وان تكون واجهة الدولة متحضرة.

وقال الوزير أن هناك برنامج تدريبي لكل دول القارة،وهناك دول تطلب بان يكون التدريب علي نفقاتها وهو ما حدث من نيجيريا،
واضاف الي ان مركز الانذار المبكر بالوزارة يخدم اكثر من 8 دول افريقية، وهو متخصص بالتنبؤ بالفيضانات والامطار وغيرها من الامور الاخري.

كما اشار الي أن الوزارة ستنظم اسبوع المياة، تدعو فيه كافة الوزراء الافارقة، تركز فيه علي الحلول الخاصة بمشاكل القارة الافريقية،
وكشف الوزير أن هناك مشروع لربط بحيرة فكتوريا بالبحر المتوسط، ليكون شريان للنقل وربط دول حوض النيل، كما كشف عن قيام الوزارة بمكافحة الحشائش ببحيرة فكتوريا سواء بيلوجيا او اليا.

وكشف الوزير ايضا عن اقامة الوزارة للعديد من الابار بالدول الافريقية، ومد مياة الشرب الي المدارس والمؤسسات الحيوية، مؤكدا علي علي ان مستقبل مصر في الامتداد جنوبا والتعاون والتشارك مع افريقيا.