عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب محمد بدراوي: مزاعم ترامب ببيع سيناء للفلسطينيين هدفها هز الثوابت

النائب محمد بدراوي
النائب محمد بدراوي

وصف النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي حول التصريحات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه اشترى سيناء من الرئيس السيسي لإقامة دولة فلسطينية عليها وصفها بأنها "هرطقة" إعلامية المراد منها بث الشائعات واضعاف الجبهة الداخلية واحداث فتنة داخلية تهز ثوابت راسخة عند المصريين.

وشدد على أن سيناء ليست للبيع ولا يملك أحد أن يفرط فيها ولا حتى في شبر واحد من أراضيها سواء للفلسطينيين أو لغيرهم، موضحاً أن سيناء ارض غالية ضحينا من اجلها بآلاف الشهداء والدماء واستشهد علي أرضها جنود بواسل اطهار وخضنا من اجلها حروب طاحنة ضد العدو الصهيوني.

وتابع بدراوي قائلاً: "وما زلنا حتي الان نخوض حروب اخري لتطهيرها من دنس الإرهاب والتطرف وبالتالي فأن ما يتردد حول هذا الشأن مجرد كلام عبثي لا يقبلة لا شعب ولا حكومة ولا رئيس ولا اي نظام حاكم سواء حالي أو لاحق لإدراك الجميع بان سيناء خط احمر وان لها وضعية خاصة وراسخة في عقيدة المصريين لذا فإن هرطقة بيعها لإقامة وطن عليها للفلسطينيين بمثابة ترهات لا تخص الا قائليها".

وتساءل بدراوي مستغرباً: "من يملك اليوم التفريط في كل هذا ؟!، ومن يقدر علي اتخاذ قرار بيعها ؟!، ومن يتحمل عبأ وزرها الأزلي والتاريخي ؟!"، مشدداً على أن مصر بها رجال وقادة اوفياء ونظامها الحاكم نظام حكيم ورئيسها رئيس وطني لا يعرف معني الخيانة ويقدر قيمة ما دُفع من تضحيات علي مر التاريخ من اجل سيناء وبالتالي فإن من يعبثون بتلك الأقاويل انما هدفهم ضرب الوطنية وهز الثوابت وزعزعة قيم الولاء والانتماء ونثر بذور الشك والريبة في ارضنا الطيبة .

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الفلسطينيين أنفسهم أحسبهم يرفضون هذا الطرح وأحسبهم يأبون التفريط في وطنهم المحتل لان لديهم هوية وقضية أزليه ومزاعم البحث عن وطن بديل تعد خيانه لتاريخهم النضالي وتفريط في دماء شهدائهم الذين يستشهدون كل يوم من اجل استعادة دولتهم المحتلة من عدو غاصب للأرض والعرض.

واختتم بدراوي مؤكداً على ان الموافقة علي وطن بديل لفلسطين معناه ايضاً التفريط في القدس والمسجد الاقصي والاماكن المقدسة وأظن انها خيارات مشوهة ومرفوضة شكلاً وموضوعاً في قاموسنا العربي.
تابع موقع تحيا مصر علي