حملة تبرعات لصالح منتخب موريتانيا بعد مشاركته في كأس الأمم الأفريقية لأول مرة

أطلقت وزارة الشباب والرياضة الموريتانية بالتعاون مع الاتحاد الموريتاني لكرة القدم مساء الخميس حملة تبرع لجمع الأموال لصالح المنتخب الأول لكرة القدم الذي سيشارك الصيف المقبل في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها مصر.

وقد تمكنت الحملة في ليلتها الأولي من جمع حوالي 250 مليون أوقية (واحد دولار يساوي 340 أوقية)، وتتواصل الحملة طيلة عطلة نهاية الأسبوع الجاري.

ودعت وزيرة الرياضة الموريتانية جيندا مصطفي بال الجميع للمساهمة في إنجازات المنتخب الأول لكرة القدم، متمنية له التوفيق للمنتخب في النهائيات الأفريقية.

من جهته قال رئيس الاتحادي الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيي، خلال حملة التبرع، إن الحكومة كانت تمول المنتخب بشكل كامل، لكن وزارة الشباب ارتأت إشراك جميع الموريتانيين في تمويل المنتخب، لكي يشعر الكل بأن له يدًا في مساندة المنتخب، داعيًا جميع الشخصيات الوطنية ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين للمساهمة في هذه الحملة.

وأشار ولد يحي إلى أن الرياضة تعرف في المحافل الدولية، حيث ترفع أعلام الدول ويعزف نشيدها الوطني، كما أنها تساهم في النمو الاقتصادي.

وتحدث رئيس اتحاد الكرة عن التكاليف الباهظة التي يتحملها الاتحاد الذي ينضوي تحتها 500 هيئة رياضة، من بينها نوادٍ وأكاديميات وغيرها على امتداد التراب الموريتاني.

وأضاف ولد يحي أن هذه الهيئات ينشط فيها ما يزيد على 64 ألفًا بين لاعبين وطواقم فنية وإدارية وحكام، مشيرًا إلى أن موريتانيا يقام فيها أكثر من 4000 مباراة، وتخوض المنتخبات الموريتانية ما معدله 40 مباراة دولية.

وتعتبر هذه ثاني حملة تبرع تطلقها السلطات الموريتانية لجمع الأموال للمنتخب، بعد الحملة التي نظمت في عام 2014، والتي لم تصل إلى مليار أوقية بالرغم من كونها امتدت ليومين.