تعليق محمد صلاح بعد قيادة الريدز للفوز في مباراة كريستال بالاس
ADVERTISEMENT
بعد الهزيمة التي تلقاها أمام مانشستر سيتي في وقت سابق هذا الشهر، أصبح نادي ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، غير قادر على تحمل هزيمة أخرى على أرضه أمام كريستال بالاس لكن تأخره في النتيجة 1-صفر في الشوط الأول وضعه مباشرة في مواجهة هذا الاحتمال.
ووضع روي هودجسون، مدرب كريستال بالاس الحالي وليفربول السابق، تشكيلة مثالية لإنجاز مهمة تشبه تلك التي حققها الفريق القادم من جنوب لندن حين تغلب على مانشستر سيتي في عقر داره الشهر الماضي.
ووضع المدرب الخطة وتم تنفيذها بانضباط استنادًا لوجود أربعة لاعبين في خط الظهر مع دعم دفاعي يقدمه لاعب خامس من خط الوسط في حين شكل ويلفريد زاها مصدر خطورة دائمًا إلى جانب أندروس تاونسند، الذي لا يحظى بالتقدير الكافي، عبر الهجمات المرتدة.
وشارك هذا الثنائي في صناعة الهدف الأول الذي سجله تاونسند ليضع كريستال بالاس في المقدمة ويجعل النتيجة 1-صفر ليترك الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، في مواجهة مهمة يجب أن ينجزها في غرفة تغيير الملابس بين الشوطين.
وأيًّا كان ما قاله للاعبيه في غرفة الملابس، فقد أتى هذا بثماره سريعًا. فبعد 47 ثانية فقط على بداية الشوط الثاني هزَّ محمد صلاح الشباك ليتعادل ليفربول. وحتى بعد أن أدرك كريستال بالاس التعادل 2-2 نجح المهاجم المصري في الاستفادة من خطأ الحارس خوليان سبيروني ليمنح ليفربول التقدم 3-2.
وقال صلاح: “تحدثنا مع بعضنا بين الشوطين عن ضرورة أن نكون أقوياء ذهنيًّا خاصة في هذا الوقت العصيب.
“نجتاز أهم فترة بالنسبة لنا. عندما تعاني وتتعثر عليك أن تكون قويًّا من الناحية الذهنية.
“لهذا تحدثنا معًا وقدَّم لنا المدرب -أيضًا- معلومات ولعبنا بشكل أفضل وحققنا فوزًا مستحقًّا”.
وقال صلاح الذي أحرز حتى الآن 50 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 72 مباراة: “توقعنا قبل المباراة أن نخوض لقاءً صعبًا للغاية.
“قدَّم كريستال بالاس أداءً جيدًا في الشوط الأول وكذلك في الشوط الثاني.
“لكنَّ لاعبي كريستال ظلوا قريبين من منطقة الجزاء. كانت مباراة صعبة. ولكن أهم شيء بالنسبة لنا هو النتيجة في نهاية المطاف وقد نجحنا في تحقيق نتيجة جيدة”.
وأضاف اللاعب الذي يتصدَّر قائمة هدافي الدوري الممتاز برصيد 16 هدفًا: “دخل مرمانا ثلاثة أهداف وهذه مسألة صعبة بعض الشيء ولكن علينا تقبل الأمر فهذه هي كرة القدم”.
وتوقع كلوب أن يخوض فريقه قتالًا شرسًا. وعزَّز ليفربول صدارته للدوري متقدّمًا بفارق سبع نقاط مؤقتًا عن سيتي حامل اللقب.
وشدَّد: “لا يجب لأحد أن يشعر بالدهشة بسبب شخصية وأداء اللاعبين في الملعب. شخصية الفريق موجودة من قبل أن أدرّب ليفربول.
“إنها شخصية متميزة ومعدلات الأداء تسجل تفوّقًا بشكل دائم. علينا أن نمزج ذلك ببعض العناصر الأخرى.
“يتمتع اللاعبون بروح قتالية. لم تكن هذه هي أول مباراة يتوجب علينا فيها إظهار هذه الروح. لكن هذه المرة كان الأمر مميزًا للغاية”.