هل يضطر نادي برشلونة للتخلي عن نجومه لحل أزمة الأجور؟
ADVERTISEMENT
جدد برشلونة مؤخرًا عقود عدة لاعبين مهمين في صفوفه آخرهم الفرنسي صامويل أومتيتي، والإسباني سيرجيو بوسكيتش كما تعاقد مع لاعبين جدد في الصيف الحالي، وتخلص من بعض اللاعبين دون أن يتمكن من حل أزمة الأجور في ميزانيته.
وتبلغ نسبة كتلة الأجور حاليًا في ميزانية برشلونة 84 بالمائة، وهو رقم كبير يؤشر لمشكل كبيرة يحتاج من إدارة الفريق بحثًا عن حلول لتقليصه رغم كونه غير مهدد بعقوبات بسببه من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ولا يبدو أن الفريق قلصها بفعل التعاقدات الجديدة مع أرثر ميلو ولينغليت وأرثور فيدال ومالكوم وزيادة مهمة في رواتب عدة لاعبين ورغم رحيل إنييستا وماسكيرانو وباولينيو ولوكاس دين وأندريه غوميز لكن النسبة لن تنخفض.
وتعوق كتلة الأجور المرتفعة الاستثمار في برشلونة وحصة التعاقدات في المستقبل، حيث سيكون دائمًا مضطرًا لبيع لاعبين لشراء لاعبين جدد.
وجدد الفريق الموسم الماضي عقود كل نجومه ميسي وبيكيه وألبا وسواريز وراكيتش، ويعرف أن كتلة الأجور أصبحت مشكلة، ولكنها في الوقت نفسه ضرورية لمنافسة كبار أوروبا.
وغالبًا يفضل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولجنته المالية ألّا تتجاوز كتلة الأجور في الفرق 70 بالمائة لتوازن مالي مستقبلي جيد وهو ما يهدد برشلونة حاليًا.
وقد يقبل برشلونة خروج بعض اللاعبين المهمين في المستقبل القريب، وأولهم الكرواتي إيفان راكيتش المطلوب من باريس سان جيرمان والحارس الهولندي ياسبر سيليسن المطلوب من عدة فرق في إنجلترا.