النائب نادر مصطفى: الصحفى مع القلم كجندى يحمل السلاح
ADVERTISEMENT
هنأ النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، الصحفيين المصريين باليوم العالمى للصحافة، قائلا: "أتمنى أن أرى الصحافة المصرية تحقق نجاحات طوال الوقت، وأن تبقى كما عهدنها موضحا أن الصحافة مرت بتحديات كبيرة وصعوبات ممثلة فى انخفاض أعداد التوزيع وارتفاع أسعار مواد الطباعة.
وأضاف مصطفى أن الصحفى المصرى مازال يحمل على عاتقه هموم الوطن ويرفع راية الوعى والتوعية والتثقيف ويحمل الفضيلة فى أجواء الجميع شاهد عليها، كما أنه يعتبر حائط الدفاع الأول فى ظل حروب الجيل الرابع وظهور الجماعات الإرهابية المتطرفة، متابعا أن: "الصحفى يحمل قلمه كالجندى الذى يحمل السلاح ليدافع عن وطنه فى المعركة".
وأشار إلى أن لجنة الثقافة والإعلام تابعت التشريعات الصحفية التى صدرت خلال الفترة الماضية ومنها القانون المؤسسى للصحافة والإعلام الذى نتج عنه المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة كمؤسسات مستقلة تمثل عقل المجتمع الإعلامى وتضم خبرات مهنية وإعلامية، يسعوا دائما لحل أى مشكلة تعترض فى الوسط الإعلامى الإعلام.
وحول تطلعاته للمستقبل الصحفى، قال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، أن اللجنة انتهت من القراءة الأولى لمواد قانون تنظيم الصحافة والإعلام، ويتبقى الانتهاء منه خلال الاجتماعات القابلة للجنة، مؤكدا أن القانون يتوج جهود الإصلاح التشريعى للصحافة والإعلام ويقدم أدوات جديدة للمجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام لتمكينهم من ممارسة دورهم، وإلى جانب التشريعات الصحافة فى مصر، فإن الصحافة فى أمس الحاجة إلى تطوير الأداء ونرتقى بالأداء الاقتصادى حتى يكون قادر على تحقيق مكاسب لهذا القطاع الذى يشهد تحديات كبيرة.
واستطرد نادر مصطفى، أن الصحفيين المصريين لديهم تحدى كبير فى مساندة الدولة والوقوف خلف مؤسساتها، لان الوقت الحالى يعتبر حرج حيث تمر البلاد بواحدة من أصعب الفترات فى تاريخها، وبالتالى يجب أن يصطف الصحفى المصرى ويؤدى دوره خلف القضايا التى تهم المواطن المصرى ليحقق مصلحة المواطن والوطن.
وأكد النائب نادر مصطفى، أن الصحفى المصرى يستحق كل التقدير والاحترام لأنه يبذل جهود كبيرة من أجل حماية، ويسعى أيضا فى مهنة البحث عن المتاعب لتقديم حلول للمجتمع ككل، وأعتقد أن اذا كان هناك بعض الأخطاء التى وقع فيها الإعلام بالمرحلة الماضية فالمجتمع قادر على حل تلك المشكلات من خلال تلاحم المجتمع والشعب خلف مؤسسات الدولة للخروج من المرحلة الحالية.