بالفيديو والصور .. فتح النار علي أبو حفيظة بسبب ماسبيرو.. الإعلاميين يهاجمون.. والتليفزيون المصري يطالبه بأعتذار.. وباسم يوسف يعلن تأيده.. وأم بي سي تتقدم بإعتذار علي استحياء
ADVERTISEMENT
أثار الإعلامى أكرم حسنى الشهير بـ "أبو حفيظه" الجدل بسبب فقرة في أخر حلقة له من برنامجه، وتعرض علي أثرها لأنتقادات وهجوماً عنيف بعد سخريته من التليفزيون المصرى في برنامجه "أسعد الله مساءكم" المذاع على قناة mbc مصر كما عرض القناة للإنتقادات نرصد خلال السطور التالية أشهر الإنتقادات وأبرزها ورد قناة mbc مصر.
الإعلامى تامر أمين
شن الإعلامي تامر أمين هجومًا حادًا على الإعلامي أكرم حسني خلال برنامجه "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة" قائلاً "شعرت بالألم والوجع والإهانة بصفتي ابن ماسبيرو".
كما وجه رسالة لأبو حفيظه قائلاً "خد بالك إنت بتعمل في قناة سعودية، ولو أنا انتقدت حاجة في ماسبيرو هيقبلوها مني، عشان نفسي التليفزيون المصري يبقي أحسن من القنوات الخاصة، بس مش هيقبلوا الكلام ده من قناة غير مصرية".
خالد صلاح
انتقد الإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، الهجوم غير المبرر على التليفزيون المصرى والذى شنته قناة mbc، مؤكدا أننا فوجئنا مؤخرا بأقذر شتيمة لتليفزيون مصر بتمويل من رجل أعمال سعودى كما طالب القناة بتقديم الإعتذار.
عمرو الليثي
وفي إطار الهجوم والمعارضة لما فعله الإعلامى أكرم حسنى قال الدكتور عمرو الليثى، إن التلفزيون المصرى واتحاد الإذاعة والتلفزيون من أهم وأعرق الأجهزة الإعلامية في مصر والعالم العربي منذ إنشائها علم 1960، ومدرسة كبيرة خرجت المئات والآلاف من المبدعين في كافة المجالات، من مجال كتابة السيناريو والإخراج والتصوير والتمثيل، موضحا أن التلفزيون المصري يتعرض لحملة ظالمة.
عصام الأمير
طالب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير أبو حفيظة وقناة mbc مصر بتقديم إعتذار رسمى كما قال أن القناة غير مسجلة.
وعلى الجانب الأخر ساند أبو حفيظة عدد من الشخصيات منها صبري فواز والإعلامى الساخر باسم يوسف والمخرج عمرو سلامة.
عمرو سلامة
دافع المخرج عمرو سلامة عن أبو حفيظة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" معلناً رفضه عن الهجوم الذي تعرض له أكرم حسنى عقب سخريته من التليفزيون المصرى.
صبري فواز
أعلن الفنان صبري فواز عن تدعيمه لأبو حفيظة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" وقال "أبو حفيظة مجرد مراية..صلحوا الأصل".
رد أبو حفيظه
ومن جانبه رد أبو حفيظه على منتقديه ، قائلًا إن الغرض مما قدمه أن يحاول القائمين على مؤسسة التليفزيون المصري إعادة المؤسسة لمكاتنها الطبيعة، و مؤكداً على أنه لم يتفاجأ بالهجوم الذي تعرض له وأضاف قائلاً "أن من عليه الاعتذار ليس هو ولا فريق عمله الذين يحاولون أن يتناولوا المشكلات والأزمات الحقيقية ويصبوا الضوء نحوها، ولكن من عليه الاعتذار هو من أوصل تليفزيون بحجم التليفزيون المصري للحال الذي أصبح عليه الآن.. كفانا مزايدات لا معنى لها، وكفانا دفنا لرؤسنا في التراب، نعم فتح الجرح أمر مؤلم وموجع ولكنه يطهره إذا فكرنا بإيجابية وبحثنا عن حلول، كنت أنتظر أن نجد من يستقبل ما قدمناه بعين الباحث عن الحلول والمعترف بالأزمات، بعين من يريد أن ينهض بمبنى عريق وعظيم وكان طوال الوقت ممرا لعباقرة الإعلام في مصر والوطن العربي، ليعود لمكانته ونستغنى أخيرا عن كلمة كان ونغمة كانت التي لا معنى للجملة بدونها".
بيان mbc مصر
وأصدرت قناة mbc مصر بياناً هاماً بشأن الأزمة التى حدثت مع التليفزيون المصرى أعلنت فيه إحترامها لماسبيرو وجاء في البيان: تعليقاً على ما تم تداوله من قبل بعضهم والنقاش الدائر في عدد من الأوساط الإعلامية حول الحلقة الأخيرة من البرنامج الكوميدي الساخر أسعد الله مساءكم من جديد، الذي يُقدّمه الإعلامي أكرم حُسني، والتي تضمّنت إحدى فقراتها أغنية فنية ساخرة تمحورت حول "التلفزيون المصري"، "يهم إدارة شبكة قنوات "MBC مصر" أن تؤكّد، وعلى أعلى المستويات، ما يلي":
- أولاً، تكُن شبكة قنوات "MBC مصر" وإدارتها الاحترام الكامل والمتواصل لـ "اتحاد الإذاعة والتلفزيون" في مصر، وقيادته وكافة العاملين فيه، كما تثمّن تاريخه المشرّف، ودوره الطليعي، والمسؤوليات المُلقاة على عاتقه، على كافة الصعد والمستويات.
وفي السياق ذاته، تعتز "MBC مصر" بعلاقتها المهنية الوطيدة مع "الاتحاد"، والتي تمتد لعقود طويلة، وتستمر حاضراً ومستقبلاً، إن شاء الله.
- ثانياً، "أسعد الله مساءكم من جديد" برنامج كوميدي ساخر بامتياز وناجح جماهيريا، وبالتالي، لا يجوز تحميل فقرة وردت فيه أكثر ممّا تحتمل، والسعي - عن سابق قصد وتصميم، ولأهدافٍ مشبوهة - إلى تضخيم تلك الفقرة، ووضعها خارج سياقها الكوميدي الفني الطبيعي، أو اعطائها مدلولات لا تحملها أصلاً، وذلك خدمة لغايات باتت معروفة من الجميع.
فاقتضى التوضيح لوضع الأمور في نصابها الحقيقي واعادتها إلى سياقها الطبيعي، بعيداً عن السجال الدائر، والرغبة المتمادية من قبل بعضهم في التضخيم والاستغلال والإساءة المتعمّدة لـ "MBC مصر" وجمهورها من جهة، والإعلام المصري برمّته من جهة ثانية.