«تكتل القوى»: السيسي نجح في عامه الأول.. و«الداخلية» أعادتنا لما قبل الثورة

وصف «تكتل القوى الثورية» العام الأول لحكم الرئيس عبدالفتاح السياسي، بأنه نجح في فك العزلة الدولية التي فرضتها الدول الأوروبية على #مصر عقب ثورة 30 يونيو، إلا أن تجاوزات جهاز #الشرطة ووزارة الداخلية غطت على هذا النجاح وأعادت أجواء الاحتقان ضد الداخلية التي كانت سائدة قبل ثورة 25 يناير.
وقال التكتل في «كشف حساب» أصدره، الأحد، عن العام الأول لحكم الرئيس السيسي: «عندما خرجت جموع المصريين في 30 يونيه و3 يوليه لعزل الأخوان. كانت تتوقع أن تدخل #مصر مرحلةً جديدة، تنهي فيها سياسات نظام مبارك ورجاله،لكن بعد مرور عام على حكم الرئيس السيسي علينا أن نقف لنتأمل إلى أين وصلنا ؟» مشيراً إلى أن الاقتصاد المصري خضع لانحيازات واضحة لمشرعات غير متكاملة ولا تؤدي لدعم الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإن كانت أغلبها ينحاز ضد الفقراء، بالاعتماد على القروض والمعونات الخارجية دون تحسن يذكر في الأوضاع المعيشية للمواطن، بل تسببت في ارتفاع أسعار السلع بسبب الاستيراد،
وعن أداء جهاز #الشرطة قال التكتل أنه عادت تجاوزات #الشرطة في الأقسام والشوارع لما كانت عليه قبل 25 يناير وعادت حوادث الاختفاء القسري للمواطنين والتعذيب داخل أقسام #الشرطة وسقوط الشهداء من المدنيين، وعاد الاحتقان مرة أخرى من ممارسات وزارة الداخلية، حتى أصبح عنف #الشرطة أكبر دعم للإرهاب، مطالباً الرئيس السيسي بهيكلة جهاز #الشرطة ، وفرض رقابة داخل أقسام #الشرطة من النيابة والمنظمات الحقوقية.
وفي ملف السياسة الخارجية والتوجهات المصرية الجديدة قال التكتل أن العام الأول للرئيس نجحت فيه #مصر في كسر الحصار والاعتراف الدولي بالنظام والذي تجسد في حضور مؤتمر شرم الشيخ، وكذلك في تطور العلاقت المصرية الإفريقية والعلاقات المصرية الروسية والصينية.
واختتم بيان التكتل عن كشف حساب لمدة عام من حكم السيسي ،: «إننا بعد عام من حكم الرئيس السيسي، لازلنا ننتظر انتخابات مجلس النواب التي لم يعلن عن موعدها بعد، ولازال الإرهاب يضرب المدن والقرى المصرية ويحصد مئات من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والمواطنين ويحتاج لتقييم الاستراتيجية الحالية في مواجهة الإرهاب».

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة