أستاذ بكلية الآداب يتهم باحثة مغربية بسرقة كتابه «بلاغة الحرية»
ADVERTISEMENT
أتهم الدكتور عماد عبداللطيف أستاذ مساعد البلاغة وتحليل الخطاب بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة باحثة مغربية بسرقة كتابه «بلاغة الحرية».
وقال عبداللطيف لـ «المصرى اليوم» أرسل إليّ صديق مغربي تقريرًا عن سرقات مطوّلة من كتابي «بلاغة الحرية» تضمنها كتاب لطالبة مبتدئة بعنوان «هكذا تكلم الرئيس»، نشرته للأسف إحدى دور النشر المغربية المعروفة مشيرا إلى أنه حين قرأ التقرير الذي يفضح السرقة هالنى تلك الجرأة المخجلة على السطو .
وأضاف :«وضعت سارقة كتابى اسمها على الكتاب تنقل فقرات من تحليلاتي لخطب مبارك وخطب القذافي، وتجعل من عناوين فرعية من بلاغة الحرية عناوين فصولها، وتسطو ببجاحة متناهية على دراستي عن التحول من بلاغة السلطة إلى بلاغة الجمهور دون أدنى إشارة لافتا إلى أنها تستفيد من العدة الاصطلاحية لمشروعي في بلاغة الجمهور دون ذكر لأيّ من دراساتي عنها .
ووأكد عبداللطيف مقاضاة الباحثة المغربية قائلا :«أعلم أن هناك غيابًا فادحًا للأطر القانونية التي يمكن من خلالها مقاضاة مرتكبة هذه السرقة، ومع ذلك فإنني سوف أسعى جهدي لكشف هذه الجريمة، ومحاسبة السارقة التي قامت بها» .
يذكر أن كتاب «بلاغة الحرية» يقدم تحليلاً للخطابات الثلاثة الكبرى التي استحدثتها الثورة على ساحة التواصل السياسي، الأول هو «خطاب الميادين» الاحتجاجي والثوري. والثاني هو «خطاب الشاشات»؛ الذي حاول إجهاض الثورة ومقاومتها. أما الثالث فهو «خطاب الصناديق» الدعائي الحشدي، الذي كانت الغلبة فيه للقوى الإسلامية على حساب العديد من القوى الثورية .
ويدرس المؤلِّف عددًا كبيرًا من النصوص المؤثرة في مسار الثورة المصرية، تشمل لافتات الميدان وهتافاته ونكاته وأغانيه وتسمياته، إضافة إلى خطب مبارك ومرسي وبيانات المجلس العسكري. كما يحلل تغطية التلفزيون المصري لأحداث الثورة على مدار الفترة الانتقالية، ويخصص قسمًا كاملاً من كتابه لدراسة خطاب الدعاية الانتخابية في #الانتخابات النيابية والرئاسية التي شهدتها #مصر بعد الثورة، محللاً بالتفصيل أساليب الإقناع والتأثير التي استخدمها المرشحون لحصد أصوات المصريين .
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة