قصة عيد الأم.. أرملة حزينة تبوح بأسرارها إلى الكاتب مصطفى أمين
فوجئ الكاتب الصحفي مصطفى أمين بسيدة كبيرة في السن تطرق عليه باب مكتبه في دار أخبار اليوم، استقبلها بحفاوة، ومنحها أذنيه لتحكي له قصتها، فحكت له أنها ترملت وتحملت مسؤولية أطفالها الصغار، رفضت أن تتزوج، ووهبتهم حياتها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وأصبح لكل منهم عمل وأسرة، وفي النهاية نسيها الجميع وأصبحت كما يراها الآن سيدة مسنة وحيدة وبائسة، تتسول اهتمام أولادها ولا يمنحها أحدهم شئّ.