عاجل
الإثنين 24 مارس 2025 الموافق 24 رمضان 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

غدا.. البابا فرنسيس يعود للظهور العلني بعد فترة علاج طويلة: هل يستعيد قوته بالكامل؟

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيظهر علنًا يوم الأحد للمرة الأولى منذ منتصف فبراير، وذلك خلال صلاة التبشير الملائكي من نافذة مستشفى "جيميلي" في روما، حيث يتابع علاجه من التهاب رئوي حاد.
هذا الظهور يأتي بعد فترة طويلة من غياب البابا فرانسيس عن الأنظار إثر تدهور حالته الصحية، ما أثار مخاوف كبيرة لدى المؤمنين حول صحة رأس الكنيسة الكاثوليكية. 
هل سيشهد البابا فرنسيس تعافيًا كاملًا، أم أن تحدياته الصحية ستظل تلقي بظلالها على أدائه في المستقبل؟

البابا يطمئن المؤمنين بعد فترة غياب طويلة

ينوي البابا فرنسيس أن يظهر أمام محبيه من نافذة مستشفى "جيميلي" في روما، حيث يتلقى العلاج منذ منتصف فبراير الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد. 
في هذا الظهور، سيلقي البابا فرنسيس التحية على المؤمنين الذين تجمعوا في الساحة، ويباركهم، في خطوة تبعث الأمل والاطمئنان في نفوس أتباعه حول العالم. 
وكان الفاتيكان قد أعلن في وقت سابق عن تحسن صحة البابا فرنسيس بشكل ملحوظ، بعد أن كانت حالته الصحية قد أثارت قلقًا كبيرًا بين الكاثوليك.

تحسن في الوضع الصحي للبابا فرنسيس

أشار الفاتيكان في بيان صادر عن جهازه الإعلامي إلى أن الوضع الصحي للبابا قد تحسن بشكل ملحوظ، مما يعكس تحسنًا في حالته بعد تعرضه لالتهاب رئوي حاد. 
وقالت النشرة الطبية التي أصدرها الفاتيكان الأربعاء الماضي إن "الالتهاب الرئوي الذي كان يعاني منه البابا أصبح الآن تحت السيطرة"، ما يبعث على التفاؤل بشأن إمكانية استعادة البابا صحته بالكامل في المستقبل القريب. 
كما أكدت التقارير أنه تم "القضاء" على الالتهاب بشكل كامل، وهو ما يمثل تطورًا إيجابيًا في مسار علاجه.

الظهور الأول منذ 14 فبراير
 

هذا الظهور سيكون الأول للبابا فرانسيس منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي. 
كان البابا قد عانى في السنوات الأخيرة من مشكلات صحية متزايدة، حيث خضع في الماضي لعملية استئصال جزء من رئتيه عندما كان شابًا. 
ومع مرور الوقت، تزايدت المخاوف بشأن قدرته على القيام بمهام منصبه، مما جعل هذه العودة إلى الظهور العام في غاية الأهمية.

هل ستؤثر صحة البابا على مستقبله في الكنيسة؟

في الوقت الذي يطمئن فيه البابا فرنسيس أتباعه بتحسن حالته الصحية، يظل السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التحديات الصحية على قدرته على قيادة الكنيسة الكاثوليكية في المستقبل؟ هل سيحتاج البابا إلى المزيد من الراحة أم أن حالته الصحية ستسمح له بالاستمرار في أداء واجباته بكل قوة كما كان في السابق؟ تبقى هذه الأسئلة معلقة مع كل تطور في حالة البابا الصحية.

من خلال هذا الظهور العلني المنتظر، يأمل البابا فرنسيس في إرسال رسالة أمل وقوة لمؤمنيه في مختلف أنحاء العالم. لكن هل ستظل تحدياته الصحية تشكل حجر عثرة أمام مهامه الروحية؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة، مع استمرار متابعة حالته الصحية عن كثب.

تابع موقع تحيا مصر علي