خاص.. الحزب الجمهوري الأمريكي: اللوبيات الصهيونية تحكم أمريكا وتهيمن على السياسة الخارجية الأمريكية

في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، تحدث مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، عن الهيمنة الكبيرة التي تمارسها اللوبيات الصهيونية وبعض اللوبيات الأخرى على سياسة الولايات المتحدة.
وأكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن هذه القوى هي التي تقف وراء معظم القرارات السياسية التي يتخذها القادة الأمريكيون، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.
وأضاف عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن تأثير هذه اللوبيات في السياسة الأمريكية يكاد يكون غير مرئي في كثير من الأحيان لكنه قوي للغاية.
ترامب: ديكتاتور يستغل أصدقاءه لمصلحته الخاصة
وفي تعليق على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد، وصف مالك فرانسيس ترامب بأنه "رجل ديكتاتوري" يستغل أصدقاءه لتحقيق مصالحه الشخصية.
وأوضح عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن ترامب يتخذ القرارات منفردًا، بينما يلتزم الجميع بالتنفيذ.
وأشار عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إلى أن أيلون ماسك، مالك شركة تسلا وواحد من أغنى رجال العالم، ليس صديقًا حقيقيًا لترامب، بل إن الرئيس يستغل ماسك لمنافعه الخاصة.
وفقًا لمالك، فقد تبرع ماسك بملايين الدولارات لصالح حملة ترامب الانتخابية، وكان هدفه في ذلك كسب ود ترامب وتحقيق مصالح تجارية وشخصية.
سياسات ترامب تؤدي إلى انقسام التحالفات الدولية
وأوضح عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن سياسات ترامب التي اتسمت بالانعزالية والعلاقات المتوترة مع العديد من الدول، باستثناء إسرائيل، كانت محط جدل واسع.
لفت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إلى أن ترامب كان دائمًا يتحدى الأطر الدولية المعمول بها، مثل اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة التجارة العالمية.
هذه السياسات دفعت العديد من الدول إلى إعادة ترتيب تحالفاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما جعل مواقف الولايات المتحدة الأمريكية في وضع معقد في الساحة الدولية.
هيمنة ترامب على المؤسسات الأمريكية
أشار فرانسيس، إلى أن الوضع السياسي في أمريكا أصبح أكثر تعقيدًا في ظل هيمنة ترامب على مؤسسات الحكومة الأمريكية، بما في ذلك الكونجرس والمحكمة العليا.
وأكد فرانسيس أن تغيير المسار السياسي في الولايات المتحدة سيكون تحديًا كبيرًا في الوقت الحالي، لكنه استدرك قائلاً: "على الرغم من هيمنة ترامب، هناك عدة طرق يمكن للنخبة السياسية أن تسعى من خلالها لتغيير المسار، مثل التأثير على السياسات من خلال الانتخابات المقبلة للكونجرس".
الضغط الشعبي يمكن أن يحدث التغيير
وأضاف فرانسيس أن هناك طريقتين رئيسيتين يمكن من خلالها تغيير السياسات الأمريكية في المستقبل، الأولى هي عبر الانتخابات المقبلة، التي من خلالها يمكن أن تحدث تغييرات في التوازن السياسي داخل الكونجرس.
والثانية من خلال الضغط الشعبي، حيث أشار فرانسيس، إلى أن الحركات الشعبية والمنظمات المدنية التي تنشط ضد سياسات ترامب يمكن أن تؤثر بشكل كبير في توجهات الحكومة.
كما أكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي أن الاحتجاجات، الحملات التوعوية، والمشاركة العامة يمكن أن تساهم في تغيير مواقف نواب الكونجرس تجاه بعض القضايا الكبرى التي تؤثر في المجتمع الأمريكي.
في الوقت الذي يواصل فيه ترامب تأثيره الكبير على السياسة الأمريكية، يعتقد مالك فرانسيس أن هناك مسارات متعددة للتغيير في السياسة الأمريكية، سواء عبر التأثير على الانتخابات أو من خلال الضغط الشعبي المستمر.
وقال: "الولايات المتحدة في مفترق طرق، والوقت قد حان لتحقيق تغييرات كبيرة"