عاجل
الأربعاء 08 يناير 2025 الموافق 08 رجب 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد استقالة ترودو: ترامب يقترح كندا الولاية 51

الرئيس الأمريكي المنتخب
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الإثنين، إلى ضم كندا إلى الولايات المتحدة عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من منصبه. وأشار ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن العديد من الكنديين "يرغبون في أن تكون بلادهم الولاية رقم 51"، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على الجانبين.

ترامب: اندماج كندا مع الولايات المتحدة حل مربح

في منشوره، أشار ترامب إلى أن اندماج كندا مع الولايات المتحدة سيحقق مكاسب اقتصادية وأمنية كبيرة. وقال: "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها". وأضاف أن الاتحاد بين البلدين سيُلغي التعريفات الجمركية ويخفض الضرائب، بالإضافة إلى توفير الحماية الأمنية من التهديدات الدولية مثل السفن الروسية والصينية.

واختتم ترامب حديثه قائلًا: "معًا، يا لها من أمة عظيمة!"، مما أثار موجة من ردود الفعل المتباينة في كل من كندا والولايات المتحدة.
 

استقالة ترودو: نهاية عقد من القيادة

تأتي تصريحات ترامب عقب إعلان جاستن ترودو استقالته من رئاسة الحكومة الكندية والحزب الليبرالي. وأكد ترودو في بيان أنه سيستمر في أداء مهامه حتى يتم اختيار خليفة له، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لمنح الحزب والحكومة رؤية جديدة.

ترودو، الذي وصل إلى السلطة عام 2015، قاد الحزب الليبرالي لتحقيق ثلاثة انتصارات انتخابية متتالية في أعوام 2015، 2019، و2021، وترك بصمته على السياسة الكندية من خلال سياسات تقدمية ركزت على البيئة، حقوق الإنسان، والمساواة.

ردود فعل كندية: بين الدهشة والرفض

تصريحات ترامب لاقت ردود فعل واسعة في كندا. بينما يرى البعض أنها تعكس أسلوب ترامب الاستفزازي، اعتبرها آخرون غير واقعية تمامًا، خاصة وأن كندا تحتفظ بسيادتها واستقلالها منذ تأسيس الاتحاد الكندي عام 1867.

من جهة أخرى، أشار محللون سياسيون إلى أن دعوة ترامب قد تُفهم في سياق محاولاته الدائمة لجذب الانتباه الإعلامي، لكنها قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات الأمريكية الكندية.

 العلاقات الأمريكية الكندية

تُعد العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا من بين الأقوى عالميًا، حيث يتمتع البلدان بشراكة اقتصادية وأمنية متينة. ومع ذلك، فإن فترات حكم ترامب شهدت توترًا بين الجانبين بسبب الخلافات حول التجارة والسياسات البيئية. تصريحات ترامب الأخيرة تعيد فتح نقاشات حول طبيعة العلاقة بين البلدين ومستقبل التعاون بينهما.

تابع موقع تحيا مصر علي