معمل المختبر للتحاليل يحاول الوقيعة بين النقابات وأعضائها .. والأعضاء: «العبوا غيرها هنقف فى ضهر نقاباتنا وهنكشفكم»
ADVERTISEMENT
يواصل معمل المختبر للتحاليل، محاولات الوقيعة بين النقابات وأعضائها، فالبرغم من ممارسات احتكارية يمارسها المعمل وغيرها من المعامل التي أوقفت نقابات “الصحفيين - المحامين - المهندسين” التعامل معها، خر المعمل بإعلان “وهمي” يزعم ترحيبه باستقبال أعضاء مشروع العلاج بالنقابات وأسرهم بأسعار مخفضة، متجاهلًا الأرباخ اليالية التي يحققها من وراء تلك الأسعار التي يدعي أنها مخفضة، بينما تصل إلى ثلاثة - أربعة أضعاف التكلفة الحقيقية.
معمل المختبر يحاول الوقيعة بين النقابات وأعضائها
إعلان المختبر الذي يحاول فيه الوقيعة بين النقابات وأعضائها، جاء دون استجابة لمطالب النقابات الثلاثة بتفاوض حقيقي يراعي قواعد العدالة الاجتماعية، ما يمكن اعتباره بشكل مباشرة “إعلان وهمي.. استفزازي”، تهميش لمطالب النقابات وأعضائها الذين يتمسكون بتفاوض حقيقي يقدم خدمات تراعي أسعارًا عادلة.
هذه المطالب التي أكد عليها البيان المشترك لنقابات الصحفيين والمهندسين والمحامين، والذي تم الإعلان فيه عن وقف التعامل مع سلاسل معامل تحاليل (المختبر، والبرج، وألفا)، بعد مفاوضات مطوَّلة استهدفت الوصول إلى حلول عادلة ومتوازنة تحافظ على حقوق أعضاء النقابات، وتضمن المساواة في الأسعار مع نقابات مهنية أخرى.
وذكرت نقابة الصحفيين أن المعامل لم تُظهر أي استجابة إيجابية، بل سعت إلى فرض أمر واقع غير مقبول، كما سعت لزيادة الأسعار بنسب مُبالغ فيها، رغم اتفاقها على أسعار أقل لصالح جهات أخرى.
الصحفيين تفضح الممارسات الاحتكارية للمعامل
هذه الممارسات الاحتكارية يكشفها محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحي، الذي أشار إلى أن أسعار المعامل الثلاثة تزيد على أسعار أي معامل أخرى بنسبة 30% أو أكثر قليلًا عن أسعار نقابة الأطباء، بل في نهاية العام الماضي وجدنا الأسعار المقدمة لنا تصل فيها الزيادة إلى 42%، لهذا رفض المجلس أي زيادة، وتم تثبيت أسعار السنة السابقة وكان هذا أقصى شيء يمكن فعله.
على هذه الفجوة في الأسعار علق خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الذي الصمت على الممارسات الاحتكاريّة حذر من أن الصمت في مجال الخدمة الصحية سيدفع ثمنه الجميع، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات والسلاسل التي تطبق هذه الممارسات تبيع الخدمة للمواطنين بأكثر من 5 ل10 أضعاف تكلفتها وتحاول فرض شروطها على مختلف الجهات رافضة أي تفاوض اجتماعي لتحسين أسعار الخدمة أو شروط تقديمها بما يؤسس لاستفرادها بنا جميعا.
الأمر ذاته، تحدث عن نقيب المهندسين المهندس طارق النبراوي، الذي أكد هو الآخر أن المفاوضات مع المعامل المقدمة للخدمات الطبية، معقدة وقد توقفت بسبب الاختلافات في الأسعار، موضحًا أن المعامل الثلاثة طرحت أسعارًا مبالغ فيها مقارنةً بالأسعار السائدة في السوق، حيث حاولت النقابات مرارًا التوصل إلى تفاهم معهم، لكنها أصرت على تقديم أسعار غير مناسبة، تتجاوز بكثير أسعار الخدمات المقدمة للعملاء من خارج النقابات.
شكوى جماعية لتحقيق في مخالفات المعامل
توج هذا الموقف الجماعي بتحرك تعده له النقابات الثلاثة “الصحفيين - المحامين - المهندسين” للتنسيق مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بالقوانين وحماية حقوق أعضاء النقابات والمواطنين من تلك التجاوزات.
وأعلن النقابات الثلاث أنها بصدد تقديم شكوى للجهات المعنية للتحقيق في هذه المخالفات، لضمان تقديم خدمات صحية عادلة ومنصفة لجميع الأعضاء.
أعضاء نقابة الصحفيين يؤكدون التزامهم بقرار النقابة
وردا على إعلان معمل المختبر باستقبال أعضاء مشروع العلاج وأسرهم بأسعار خاصةً مخفضة ، أعلن أعضاء النقابة التزامهم بقرار النقابة وعدم التعامل مع المعمل.
وعلق أحد أعضاء النقابة “وائل الخولي”: ملتزمون بقرار نقابة الصحفيين بعدم التعامل مع معمل المختبر"
كما علق محمد راضي: “محتكرين وسندعم نقابتنا أمام طمعكم”.
كما كتب محمود الشال في تعليقه: “ملتزمون بقرار نقابة الصحفيين”.