المتحف المصري الكبير .. نافذة مصر نحو العالمية خلال 2025
ADVERTISEMENT
يعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشروعات الثقافية في مصر، حيث من المتوقغ أن يحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة والتراث الثقافي. ومع إقتراب إفتتاح المتحف المصري الكبير، تشهد المنطق المحيطة بة الأن إهتماما متزايدا من قبل الفنادق العالمية ، بهدف تلبية الإحتياجات المتزايدة للزواروالسياح المتوفعين.
افتتاح المتحف المصري الكبير
بالإضافة إلي ذلك تخطط الحكومة لزيادة الطاقة الفندقية في منطقة غرب القاهرة بنحو 980 غرفة بإستثمارات تبلغ 127 مليون دولار، لتلبية الطلب المتوقع من الزوار.
ومن المتوقع أن يكون الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في أحد أشهر إبريل أو مايو أو يونيو عام 2025، وإضافة 5000 غرفة فندقية جديدة ، وإرتفاع متوقع بنسبة 50 في المية في اسعار العقارات والإيجارات المحيطة بالمتحف.
إستثمرت الحكومة المصرية جهودا كبيرة لجعل المتحف المصري وجهة عالمية من خلال تتطوير البنية التحتية لتشمل تحسين الطرق والمحاور المؤدية للمتحف ، مثل تطوير ميدان الرماية ورفع كفائة البنية التحتية المحيطة، بالإضافة إلي زيادة السعة الفندقية حوالي 5000 غرفة فندقية جديدة في منطقة الأهرامات لتلبية الزيادة المتوقعة في أعداد السياح. كما تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من خلال تنفيذ مساحات خضراء ، تركيب أنظمة إضائة حديثة.
تأثير المتحف علي مستقبل مصر
حظي المتحف المصري الكبير بإهتمام عالمي واسع ، حيث يعتبر من أكبر المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة ، لكونة ينفرد بضم مجموعة فريدة من الاثارالمصرية القديمة ، مما يمثل رمزا لإلتزام مصر بالحفاظ علي تراثها الثقافي وتطوير بنيتها التحتية ، مما يعد خطوة محورية لتعزيز مكانة مصر ويكون لة أثر بالغ علي مستقبل البلاد من نواحي كثيرة أهمها جذب الزوار من أنحاء العالم ، تننشيط السياحة الثقافية من خلال إهتمام السياح بزيارة المواقع الأثرية الاخري مثل الأهرامات ، ويمد فترة إقامة السياح في مصر ، تحفيز إقتصاد السياحة من خلال إضافة عائدات بمليارات الدولارات سنويا للإقتصاد المصري حدث استثنائي، ونقلة نوعية في التصميم المعماري للمتاحف العالمية ، ورفع معدلات السياحة بشكل غير مسبوق ، ابرز الأراء المحلية والعالمية عن المتحف المصري الكبير.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار السابق ، أن إفتتاح المتحف المصري المبير حدث إثتثنائي يعكس جهود مصر في الحفاظ علي التراث الثقافي وتقديمة بطريقة حديثة ، مما يساعد هذا المشروع العملاق في رفع معدلات السياحة بشكل غير مسبوق ويؤكد قدرة مصر علي تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي تعزز مكانتها الدولية .
وأكد المهندس حسين صبور ، خبير معماري أن تصميم المتحف المصري الكبير يعد إنجازا معماريا عالميا لموقع إستراتيجي بجوار الأهرامات يجعلة حلقة وصل بين الماضي والحاضر ، كما تم إستخدام أحدث التقنيات العرض والمتاحف يظهر كيف يمكن للجمال الهندسي أن يخدم الثقافة والعلوم.
كما رأت جينفير شوارتز ، حبيرة أثار عالمية أن المتحف المصري هو واحد من أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلي أن عرض كنوز توت عنخ أمون ومئات من القطع الاثرية الاخري بتقنيات حديثة سيضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في الحفاظ علي التراث الثقافي.
وأكد جان لوك مارتينيز ، الرئيس السابق لمتحف اللوفر ، ان المتحف المصري الكبير هو تحفة فنية معمارية ، وإن إمكانياته التقنية الحديثة تظهر كيف يمكن للمتاحف أن تكون وسيلة لربط الماضي بالمستقبل ، كما أن إضافة رائعة للمشهد الثقافي العالمي.
وأردفت رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي ، أن المتحف المصري الكبير نموذج للتعاون الدولي المثمر ، ساهمت عدة دول في دعم هذا المشروع الضخم ، مما يعكس أهميتة كمنصة ثقافية وعالمية ، كما أن المتحف سيجذب المزيد من الشركات الدولية في مجالات التراث والثقافة.